أصدرت وزارة الصحة العامة بياناً نبهت فيه "المواطنين إلى ضرورة وإلزامية التشدد بشروط الحجر المنزلي لمن يطلب منهم ذلك من قبل الفرق الطبية التابعة للوزارة، لا سيما الوافدين من الخارج ومخالطيهم والذين خالطوا حالات مصابة، حتى لو لم تكن تظهر عليهم عوارض مرضية، لأنهم قد يكونون حاملين محتملين للفيروس، ويتسببون بالعدوى لآخرين"، مشيرة إلى أن "ذلك سعيد الواقع الوبائي في لبنان إلى مرحلة الانتشار الواسع، علماً أنه تم تسجيل حالات مصابة نقلت العدوى إلى آخرين في الأيام القليلة الفائتة نتيجة عدم تطبيق الحجر المطلوب".
وأكّدت الوزارة "في هذا المجال على الدول المحوري للبلديات والسلطات المحلية في المراقبة والتشدد مع الملزمين بالحجر المنزلي لضمان عدم حصول أي تهاون"، داعية "المواطنين في هذا المجال إلى التعاون مع البلديات والسلطات المحلية بحيث يتم التبليغ سريعاً عن الحالات المخالفة ليصار إلى إجراء المقتضى وحماية المجتمع وأهله".
وذكرت الوزارة الموطنين ومن دون استثناء، بـ" الإبتعاد عن التجمعات وضرورة وضع الكمامات لدى الخروج من المنزل ومخالطة آخرين".
ونوّهت الوزارة بـ"الوعي الذي أظهره المجتمع اللبناني في تطبيق الإرشادات الصادرة عنها، ما وضع لبنان بين الدول القليلة التي نجحت في احتواء الوباء"، مناشدة "مجدداً كافة مكونات المجتمع استمرار التحلي بالصبر لعدم خسارة ما تم تحقيقه حتى الآن، وتحقيق عبور آمن لهذه المرحلة الحافلة بالتحدي والتي تسجل فيها إصابات متزايدة في صفوف مغتربينا العائدين إلى الوطن".
