التبويبات الأساسية

23/05/2022
يرى حزب الخضر اللبناني ان ثقافة السلاح المتفلت الذي يتنقل عشوائيًا من منطقة إلى أخرى من دون أي رادع أو محاسب هو أمر في غاية الخطورة.
حزب الخضر اللبناني يدين استعمال هذا السلاح من أي جهة كانت، فالابتهاج بإطلاق الرصاص عشوائيا هو أمر مدان .
بقانون تجريم إطلاق عيارات نارية في الهواء
رقم 71 تاريخ 27/10/2016
(ج.ر. رقم 52 تاريخ 3/11/2016)
البند أ - كل من أقدم على إطلاق عيارات نارية في الهواء من سلاح حزبي مرخص أو غير مرخص به، يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وبغرامة من ثمانية أضعاف الى عشرة أضعاف الحد الأدنى الرسمي للأجور. ويصادر السلاح في جميع الأحوال ويمنع الجاني من الاستحصال على رخصة أسلحة مدى الحياة.

لذلك نحن كحزب يحرص على الانسان فإننا نعتبر بأن أسباب انتشار السلاح المتفلت هي تربوية وثقافية وان هذه الظاهرة التي كانت موجودة أبان الحرب اللبنانية ما زالت موجودة لا بل تفاقمت أكثر فأكثر .

إن ازدياد ظاهرة الموت العلني بسبب السلاح المتفلت والرصاص الطائش، يستدعي تحركاً من قبل الدولة، وكانت قد أعلنت الحكومة اللبنانية عن نيتها جعل بيروت وكافة المناطق اللبنانية منزوعة السلاح، ونحن حزب الخضر اللبناني، حزب يطالب بنزع كل سلاح غير شرعي على كافة الأراضي اللبنانية، وتطبيق أشد العقوبات على مرتكبي هذا الجرم، كما نطالب الدولة بعدم ترخيص الأسلحة عشوائيا وإعادة دراسة قانون التراخيص.

إن حياة الناس أمانة لدى الدولة لذلك يجب عليها المحافظة على هذه الحياة وحمايتها واتخاذ اشد التدابير القانونية بحق كل من يحمل سلاح غير شرعي.

إن الأرواح البريئة تتراجع أمام هذه الظاهرة لعدم تطبيق القانون، سواء في الأعراس أو في المشادات بين المواطنين ، وكثير ما يُقتل مواطنون لأسباب تافهة، رغم أن القانون يمنع بيع السلاح للمدنيين .

صورة editor

editor