التبويبات الأساسية

نجتمع اليوم للضرورة لأنه يجب ان نجد الحلول بأنفسنا و بأيدينا لأننا نعيش مع مسؤولين مستقلين عن مشاكل المزارع و متطلباته.

بالسابق كان المزارع يتمتع بالكثير من الاهتمام من قبل الدولة مثلا:

مؤسسة ايدال
مؤسسة كفالات
قروض من مصرف لبنان دون فوائد
بنك التسليف الزراعي
تركيب طاقة مدعومة
تأصيل بذار القمح و استلام الموسم بأسعار مدعومة للمزارع

و مع كل هذا كان المزارع يقف على رجل و نصف و بقي يطالب بالمزيد من المساعدات, أما اليوم فهو يقف مرفوع اليدين من دون الحوافز المذكورة أعلاه لا بل أخذ منه كل ما يملك من :أموال,أسواق,مساعدات, و الدولة نفسها لم تدفع حقوق المزارع من ثمن القمح و من مؤسسة ايدال.

لذلك يهمنا باجتماعنا اليوم أن نذكر ما يلي:

بالنسبة للقمح لقد سررنا بأن وزارة الزراعة تهتم بزراعة القمح ة ترغب بشراء بذار مؤصل و توزيعه على المزارعين و دعت لتوسيع مساحات المزروعة من القمح و للأسف تم وصول البذار بعد انتهاء موسم الزرع . و لغاية اليوم لم تدرس وزارة الزراعة كيفية استلام القمح لا مع المزارعين ولا مع وزارة الاقتصاد و كأن شئ لا يعنيها.

و نحن نسأل جميعا من سيشتري القمح من المزارع, و من يدعم زراعة القمح, و هل الدعم فقط للقمح المستورد الذي يسلم للمطاحن لغاية اليوم بأقل من 4 الاف ليرة للكيلو الواحد, و هل مكتوب علينا أن نبيع انتاجنا علف للحيوانات؟ و المسوولين غائبون عنا.

لله العجب على كل هذا التجاهل و التمثيل و الخطابات الرنانة و هي لا تثمن ولا تغني.

ألم يقل احد الوزراء بأن بند استلام القمح و دعمه سيكون الاول في جدول أعمال مجلس الوزراء الذي انعقد مؤخرا", و ما هي النتيجة: لا شيء

و لماذا غير مسموح لنا تصدير القمح و حصره بيد فئة من التجار دون سواها؟

لماذا لا تشتري المطاحن انتاجنا الوطني بدل من التسول بشراء القمح من الخارج, و هل الدعم فقط لاستراد من الخارج و ليس دعم المزارع ليبقى في أرضه؟

الملاحظ أن الكساد سيد الموقف على كل الاصناف تقريبا", فانظروا الى الخضار مثلا" و اللوز و البطاطا و الحمضيات و الفواكة على أنواعها, ألم يسأل أحد لماذا وصلنا الى هذه الحالة و ذلك طبعا" الاستيراد الذي فاق تصدير بضاعتنا الى الأسواق المحلية و الخارجية.
من أهم أسباب الكساد هو المعوقات على التصدير و نعني فيها:

- تسكير الطريق البري عبر الأراضي السعودية

- تسكير أسواق المملكة العربية السعودية

- الضريبة السورية

- الضرائب و الغرامات في الأردن على الفاكهة اللبنانية تصل الى 5000$ على البراد

- الكلفة الزائدة في الداخل من: أجور نقل, أكلاف على المرفأ, تخليص جمرك, معاملات و غيرها

مؤسسة ايدال اللتي تدفع اليوم 0.5$ على الطن بدل 60—70$ بالسابق
كلفة الانتاج الزراعي: ضمان أرض, طاقة, محروقات, كهرباء, أسمدة, أدوية و غيرها

اننا نذكر كل شيء عن حالتنا السيئة و هذا القليل القليل. و اليوم الى أين؟؟

يجب زيارة رئيس الحكومة في ظل غياب رئيس للجمهورية و سؤاله عن هذه العداوة و التجاهل و الاستلشاء بالقطاع الزراعي و الا سنكون مضطرين للدعوة الى الاضراب على جميع الأراضي اللبنانية

عشتم و عاش المزارع اللبناني

النقابات الزراعية في البقاع

تجمع المزارعين و الفلاحين في البقاع

صورة editor16

editor16