لفت المكتب الاعلامي لبيار فتوش في بيان الى أن "مسلحـين مدججـين بكـل أنـواع الأسلحـة تابعـون للنائـب وليـد جنبـلاط وبقيـادة وتوجيـه مـن النائـب أكـرم شهيـب، أقدموا علـى قطـع الطريـق الـى موقـع المجمـع الصناعـي المرخـص لـه قانونـاً والـذي بـدأ فتـوش بإقامتـه في جـرود عيـن دارة – ضهـر البيـدر، حيـث قامـوا بالتدقيـق فـي هويـات العامليـن والموظفيـن ومنعوهـم مـن الوصـول الـى أعمالهـم بعـد توجيـه التهديـدات لهـم".
وسأل المكتب الدولـة اللبنانيـة بكامـل وزاراتهـا وأجهزتهـا الأمنيـة: "الـى متـى ستبقـى حالـة الفلتـان والفوضـى في منطقـة ضهـر البيـدر؟ والـى متـى ستبقـى أعمـال البلطجـة وفـرض الخـوّات قائمـة؟ ألـم ينتهـي عهـد الميليشيـات بعـد؟ وألـم ننتقـل الـى دولـة القانـون والقضـاء والمؤسسـات؟".
وشدد على إن "مـا يقـوم بـه مسلحـو جنبـلاط في منطقـة ضهـر البيـدر يذكرنـا بحـرب الجبـل وبعمليـات تهجيـر المسيحييـن التـي رافقتهـا، وإذا كـان النائـب حنبـلاط يصـر علـى مصـادرة النـواب المسيحييـن في منطقتـه مـن خـلال قانـون الإنتخـاب الـذي يحـاول فرضـه، فإنـه لـن يستطيـع تهجيـر المستثمريـن المسيحييـن مـن الجبـل خصوصـاً في عهـد الرئيـس ميشـال عـون، وفـي ظـل حكومـة تعمـل لإعـادة ثقـة المستثمريـن بلبنـان".
وناشد الرئيس عون ورئيـس مجلـس الـوزراء سعد الحريري ووزيري الداخليـة نهاد المشنوق والدفـاع يعقوب الصراف وقـادة الأجهـزة الأمنيـة "التدخـل الفـوري لوقـف المظاهـر المسلحـة والتصرفـات الميليشيويـة في منطقـة عيـن دارة – ضهـر البيـدر، وذلـك منعـاً لصدامـات دمويـة يمكـن أن تحـدث ولأبريـاء يمكـن أن يسقطـوا، مـع احتفاظنـا بكامـل حقوقنـا القانونيـة في مقاضـاة الدولـة اللبنانيـة وتحميلهـا العطـل والضـرر الواقـع نتيجـة تقصيرهـا في القيـام بواجباتهـا"
بيار فتوش: لوقف المظاهر الميليشياوية المسلحة التابعة لجنبلاط بعين دارة
التبويبات الأساسية
