وصلت بوسطة الثورة الى مثلث خلدة وقامت بوضع اكليل الثورة مكان استشهاد شهيد لبنان علاء أبوفخر، حيث كان في استقبالهم الآلاف من أبناء خلدة والمنطقة.
وقال حامد زكريا احد ناشطي البوسطة : "ان جولة البوسطة تمشي من نجاح إلى نجاح واستقبالات بالآلاف في ساحات الثورة، فبعد ساحات عكار وطرابلس والبترون وجبيل وذوق مصبح وجل الديب وجسر الرينغ وساحة الشهداء، وقد تجلت في هذا المشهد الوحدة الوطنية في أبهى حللها .
وأكد البيان أن جولة البوسطة مستمرة وصولا إلى صور لعقد جلسة حوارية جامعة لابناء الساحات الثورية لكي يرفعوا صوتهم في وجه النظام الطائفي الفاسد ويطالبوا بحقوقهم المشروعة والعيش بحرية وكرامة في ظل نظام عادل.
البوسطة التي هدرت على طول الطريق اعترضتها أصوات أعاقت وصولها إلى صيدا، حيث انقسم الشارع بين مؤيد ومعارض لمرور بوسطة الثورة، ووُجهت دعوات لمقاطعة البوسطة التي اتهمها البعض بأنها تضم رموزًا تابعة للسفارة الاميركية.
وفيما ذكرت وسائل إعلام أن الجيش اللبناني منع البوسطة من الوصول الى صيدا، تفاديا للتوتر، ذكرت الـLBCI أن البوسطة توقفت في الرميلة بعد ما طلب الجيش منها عدم إكمال طريقها إلى صيدا.
وفي وقت لاحق وصلت البوسطة إلى الأولي، حيث وقع إشكال بين الشبان المعترضين والمؤيدين لدخول بوسطة الثورة الى مدينة صيدا، فتدخل الجيش اللبناني وأوقف شابين وسادت أجواء من التوتر منطقة الأولي في مدينة صيدا.
وذكرت المعلومات أن "بوسطة الثورة" ستتوجه الى ساحة ايليا بعدما سمح الجيش بذلك، ولكن المسؤولين عن البوسطة قد يكتفون بصيدا كآخر محطة لأن معلومات الجيش تفيد بأنهم قد يتعرضون لأي مكروه بين صيدا والنبطية.