التبويبات الأساسية

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "غالبية مطلقة" من الروس تدعم مشروعه للإصلاح الدستوري، خلال أول ظهور علني له الجمعة بعد البقاء في العزل لأسابيع.
وأشاد بوتين، الذي ظهر مبتسما في مراسم إحياء العيد الوطني، بتقاليد الشعب الروسي وثقافته مؤكدا أنه من الطبيعي أن تنعكس في الدستور.
وأضاف خلال مراسم رفع العلم في غرب موسكو: "إنني واثق من أن الغالبية المطلقة من مواطنينا تؤيد هذه المواقف".
وأمضى بوتين الأسابيع الأخيرة في مقر إقامته خارج موسكو.
ورفعت روسيا التي تسجل ثالث أعلى حصيلة للإصابات بكوفيد-19 في العالم، هذا الأسبوع تدابير العزل، في حين يستعد الكرملين للتصويت على الإصلاح الدستوري في الأول من تموز.
وسيمنح الاصلاح بوتين حق البقاء في السلطة حتى 2036 ويعيد تنظيم قسم من المؤسسات ويدرج في الدستور تدابير اجتماعية محافظة.
وبين هذه التدابير "الإيمان بالله" والزواج كـ"رابط بين رجل وامرأة" حصرا.
واقترح بوتين هذا الإصلاح الدستوري الأول منذ 1993 في كانون الثاني بعد حكم استغرق 20 عاما.
وعلى رغم تراجع عدد الإصابات، تعالت أصوات في الجسم الطبي والأوساط المعارضة للكرملين للتنديد برفع تدابير العزل في موسكو باعتباره سابقا لاوانه.
وفي مناسبة العيد الوطني تنظم السلطات احتفالا موسيقيا مساء اليوم في الساحة الحمراء مؤكدة ان قواعد التباعد الاجتماعي (الجسدي) ستحترم.
وفي 24 حزيران، يترأس بوتين عرضا عسكريا ضخما في مناسبة انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

صورة editor3

editor3