التبويبات الأساسية

نظمت الشبكة المدرسية لصيدا والجوار، برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة النائبة بهية الحريري، ورشة عمل خاصة لمدراء مدارس الشبكة عن منهج البكالوريا الدولية، قدمها المدرب والمستشار التربوي علي عزالدين والمدربة والمستشارة التربوية السيدة ابتهاج السن في أكاديمية القيادة والتواصل في صيدا القديمة، وشارك فيها حوالى 27 مديرا ومديرة مدرسة رسمية وخاصة وشبه مجانية و"أونروا" في صيدا والجوار. وتركزت الورشة على عناوين طرحت على شكل اسئلة: "من نحن؟ ما هي البكالوريا الدولية؟ ما هي رؤية المنظمة؟ ما هي عناصر البكالوريا الدولية؟ كيف نصبح مدرسة مرخصة من برنامج البكالوريا الدولية؟ ما دور القيادة التربوية؟ كيف نكتب خطة العمل؟"

استهلت الورشة بكلمة للمنسق العام للشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب، ثم نوهت الحريري في كلمة "بتجاوب المدراء المشاركين بهذه الورشة وبالمحاضرين السيدة ابتهاج السن والأستاذ علي عزالدين باعتبارهما انطلقا من هذه المدينة". وشددت على "أهمية مواكبة كل جديد في عالم التعليم وضرورة الحفاظ على دور المعلم في ظل التحديات التي تواجه التعليم عموما".

وقالت: "اذا كنا نريد ان نبقي البعد الانساني للتعليم يجب ان يبقى المعلم متقدما ليستطيع ان يبقى موجودا ويبقى قائدا للعملية التربوية. فالتعليم هو الرأسمال البشري الذي انتم مؤتمنون عليه، مدارس رسمية وخاصة ومجانية و"أونروا"، وطلابكم هؤلاء اولادنا وهم جيل المستقبل وقادته".

أضافت: "يجب ألا ننتظر تطوير المناهج والبرامج التي تقوم بها الدولة او القطاع الخاص بشكل فردي لأن هذا قد يحتاج وقتا طويلا حتى نرى نتيجته، من هنا أهمية ان نكون جزءا من برنامج البكالوريا الدولية وخصوصا أنها منظمة أخذت على عاتقها جودة التعليم واعتمدت فكرة اساسية انها عابرة للحدود، ولديهم الرغبة بتوسيع قاعدة التبني لهذا الفكر المتطور الذي نشعر كم هو مهم في المرحلة المقبلة".

وختمت: "أردنا هذا اللقاء لتتعرفوا اكثر على برنامج البكالوريا الدولية وتناقشوا وتطرحوا اسئلة تقود الى مزيد من التعمق في هذا البرنامج وفلسفته".

ثم قدم كل من عزالدين والسن شرحا مفصلا عن منظمة البكالوريا الدولية والبرنامج وتعرف المدراء المشاركون على رؤية المنظمة ومعاييرها، وكانت مقاربة لموضوع الورشة انطلاقا من العناوين المطروحة وصولا الى دور القيادة التربوية في يومنا هذا.
وكانت اسئلة من المدراء المشاركين ونقاش تفاعلي مع المحاضرين عن محاور الورشة.

صورة editor2

editor2