بمناسبة اليوم العالمي لمرض التصلب اللويحي واستكمالا لحملة "ما ترفع العشرة" التي أطلقتها بالتعاون مع شركة ميرك Merck لنشر الوعي حول المرض، أقامت الجمعية اللبنانية لمرضى التصلب اللويحي (ALiSEP)، معرضا خاصا بمرضى التصلب اللويحي في Zaitunay Bayضم رسومات جسدت آلامهم المخفية بصور معبرة. ويهدف المعرض الذي شارك فيه أعضاء من الجمعية وأبطال يتحدون المرض كل يوم بصلابة إلى زرع الأمل في قلوب حوالي 2400 مريض في لبنان.
يدعم هذا النشاط الحملة العالمية لمرض التصلب اللويحي التي أقيمت لهذا العام تحت شعار #MyInvisibleMS كما يندرج ضمن سلسة نشاطات أخرى تقيمها الجمعية بالتعاون مع شركة ميرك Merck لتسليط الضوء على الأعراض المخفية للمرض. تختلف تلك الأخيرة من مريض إلى آخر وتتفاوت بين مشاكل في النظر، إرهاق، آلام، تغيرات في الأحاسيس ما يزيد العبء على كاهل المريض.
ويهدف المعرض من خلال الرسومات الموضوعة والتي تعبر عن آلام مصابين من كل أنحاء العالم إلى نشر الوعي حول هذا المرض وأعراضه المخفية كما جسدها هؤلاء ليخبروا الجميع عن صمودهم وتحديهم اليومي وإصرارهم على تحويل الألم إلى أمل دائم. ولأن الغاية هي نشر الأمل بعيش حياة سليمة وعدم الإستسلام للمرض، والتطلع دائما إلى غد أفضل، أتيح للمصابين تخيل حياتهم دونه وتجسيدها برسومات أخرى تنبض بالأمل والأحلام.
وبالمناسبة تحدثت رئيسة جمعية (ALiSEP) السيدة جين كوسى قائلة :" تؤكد جمعية ALiSEP مرة أخرى من خلال النشاطات المستمرة التي تقيمها وقوفها ودعمها الدائم لمرضى التصلب اللويحي. نحن هنا لنشد على أياديكم، ونحييكم على شجاعتكم وإصراركم على محاربة المرض رغم أوجاعكم المخفية التي عكستها هذه الرسومات بصور معبرة. ولأن الأمل موجود دائما نتمنى منكم التطلع دائما إلى المستقبل والتفاؤل كما نحثكم على متابعة وضعكم الصحي بشكل دائم مع طبيبكم لإدارة المرض والحدّ من تطوره. نشكركم على ثقتكم بجمعيتنا ورسالتها السامية ونعدكم دائما بالوقوف إلى جانبكم ماديا ومعنويا لنزرع الأمل."
من جهتها تحدثت المديرة العامة لشركة ميرك ( (Merck في منطقة الشرق الأدنى الدكتورة حلا سليمان عن مسيرة الشركة والتزامها بنشر التوعية حول مرض التصلب اللويحي وفهم الأعراض المخفية وغير المخفية للمرض وتداعياتها على المريض. وأضافت : اتبعت المنظمات العالمية بمناسبة اليوم العالمي لمرض التصلب اللويحي لهذا العام شعار "MY INVISIBLE MS" أي مرض التصلب اللويحي غير المرئي لنشر الوعي حول الأعراض المخفية، المعقدة والمنهكة لهذا المرض. وتابعت: "ندرك تماما أن المواجهة لا تكمن فقط في الأعراض الجسدية بل الآثار العاطفية والعملية للتعايش مع مرض انتكاسي مثل ال.MS نحن نتعاون مع المرضى، المهنيين، الجهات الأكاديمية وأعضاء آخرين من مجتمع التصلب اللويحي لنستمد منهم معرفة أوسع من خلال تجارب عيشهم أو اهتمامهم بشخص يعاني من هذا المرض. نضع حاجات المرضى في سلم أولوياتنا وفي صلب كل مبادرة نقوم بها، ونحن ملتزمين ببذل كافة الجهود لنشر التوعية. ما ترفع العشرة حملة تحثنا على عدم الإستسلام والتطلع دائما إلى غد أفضل."