التبويبات الأساسية

ضمن إطار الخطة التنموية التي تنتهجها بلديّة الحازميّة، افتتحت مركز الرعاية الصحيّة يوم الجمعة الواقع فيه 28/2/2020 بحضور السفير الياباني في لبنان تاكيشي أوكوبو ، والنائب د. فريد البستاني وعدد من سفراء الدول المقيمين في الحازمية (باراغواي – بلغاريا – أوكرانيا) إضافة إلى ممثلين عن وزارة الصحة والبروفيسور طوني زريق نائب عميد الجامعة اللبنانيّة الأميركية وعدد من فعاليات المنطقة.

أكّد رئيس المجلس البلدي السيد جان الياس الأسمر على أهميّة الإنسان في الحازمية، وقال في كلمته انّ "هدف كل عمل على الصعيد الشخصي وعلى الصعيد العام هو في وجهه الأسمى رفع الانسان والارتقاء به نحو الأفضل؛ ونحن في بلدية الحازمية نتحمّل مسؤولية مهمّة تصبو الى تحقيق المنافع العامة وتأمين التنمية لأفراد المجتمع على جميع الأصعدة الاجتماعية، من صحية وخدماتية وتعليمية وغيرها من الأمور التي وضعت البلدية حلقة دائرية لمعالجتها".

وبعد أن توجّه بالشكر إلى كلّ من شارك بالتصميم والتنفيذ بدءًا من مناقشة الفكرة مع الدكتور ميشال فغالي، وصولاً إلى الدراسات الهندسيّة مع UNDP ومتابعة التنفيذ والإشراف عليه من قبل المهندس سليم صقر، مروراً بصديق الحازمية وكبير المستثمرين فيها سعادة النائب د. فرد بستاني الذي كانت له اليد البيضاء بجمع بلديّة الحازمية بشخص الرئيس ومكتب التنمية المحلية بالسفارة اليابانيّة في بيروت التي ساهمت مشكورة بمبلغ وقدره تسعين ألف دولار أميركي بدل معدّات طبيّة حديثة ومتطوّرة، منهيًا سلسلة شكره برئيسة المركز والطاقم الطبي والتمريضي، ختم قائلاً : "من خلال السياسات التي نعتمدها، تبقى الحازمية المحرّك الأساسي للتغيير، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ... الاحساس بالآخر يساعد في بناء الوطن، في صياغة الاستراتيجيات والسياسات لتجسيد نموذج حضاري تحذو حذوه البلديات الأخرى".

ثمّ كانت كلمة لسعادة النائب د. فرد بستاني حيّى فيها الحضور وشكر دولة اليابان والبعثة الديبلوماسيّة في بيروت التي ساهمت بإنجاح هذا المشروع الحيوي، وممّا جاء في كلمته: " لا بُدَ لي بان أُشير إلى أنً كل الأعمَال التَنمَوية التي تَمًت في الحازمية يَعودُ الفَضلُ فيها إلى شَجَاعةِ ورِيادَة رئيس البلدية الأستاذ جان الأسمر، هذا الرجل الذي قادَ مَسيرةَ النُهُوضِ بالبلدة في كُلِ الظُرُوفِ الصَعبة التي مَرَ بِها الوطن. وقَد قُمتُ وبِالتَعَاونِ مَع رئيس البلدية بِدِرَاسةِ حَاَجاتِ المَركز الصِحِي لِيَكونَ مَركزاً نَموذَجِياً يُغَطي كُل المِنطَقَة والقَاطِنينَ فِيها ويُلَبي كل المُتَطَلِباتِ الصِحية مِن مُستَلزمَاتٍ وأجهزةٍ طِبية للِفَحصِ والتَشخيصِ والعِلاج. وقَد قُمتُ بالاتصالاتِ مَعَ السَفَارةِ اليابانية وطَاقَمِها الدِبلوماسي في لُبنان التي رَحَبَت وتَجَاوبَت مَع مَسعانا بِتَزويدِ المَركزِ بِمَعَدَاتِ طِبيةٍ مُتَطَورِة".

أمّا السفير الياباني الذي كانت له جولة صباحيّة في مبنى القصر البلدي وخلوة مع الرئيس أبدى فيها إعجابه بالمشاريع التنموية والحيوية التي تقوم بها بلدية الحازمية، ودعمه لمشاريع محليّة مستقبليّة قي الحازمية بمختلف المجالات الثقافيّة والإجتماعيّة والصحيّة والرياضيّة، قائلاً : " أعتقد حقاً أنه نظراً للجهود الكبيرة التي بذلتها البلدية ، سيكون لهذا المشروع تأثير إيجابي على المجتمع المحلي و قطاع الر عاية الصحية الأولية. بينما أنا واثق من أن هذا المشروع سيعزز الروابط بين بلدينا ، أود أن أؤكّد لكم أن اليابان مستعدة لمواصلة تقديم الدعم للبنان و تقويته للتغلب على تحديات اليوم. كما آمل بشدة أن تعالج الحكومة اللبنانية الجديدة المصاعب الاقتصادية والاجتماعية الأخيرة و كذلك الإصلاحات، بينما تستجيب لتطلعات الشعب اللبناني."

قطع بعدها الجميع قالب الحلوى وأزيحت الستارة عن اللوحة التذكاريّة وجالوا في المركز الرعائي، متمنين أن تبقى الحازمية مدينة العراقة والتطوّر.

صورة editor14

editor14