أهابت بلدية البيرة، في بيان، بأبناء البلدة "عدم الانجرار إلى ردود أفعال أو نشر بيانات أو تعليقات، ردا على موتورين أو مدسوسين أو حاقدين، من أي جهة صدرت، وندعوكم إلى أن لا تحققوا غاياتهم وأن تبقوا مترفعين عن هذه الترهات والأبواق المأجورة في هذه الظروف الدقيقة والحساسة التي يمر بها لبنان ولاسيما منطقتنا وبلدتنا".
أضافت: "نتابع كل التصريحات والمواقف التي تتعلق بما جرى ويجري في البلدة في الأيام الأخيرة، مع الجهات السياسية والقضائية والأمنية، حيث لم يثبت لغاية تاريخه أي شبهة أو إدانة أو تواطؤ لأحد من أبناء البيرة، وننتظر جلاء التحقيقات ليبنى على الشيء مقتضاه".
كما دعت إلى "كبت الغضب الذي بداخل أبناء البيرة الميامين، اتجاه بعض الكلام البغيض الذي نشر على صفحة أحد الحاقدين من منطقة نحبها ونحترمها وتجمعنا صداقات مع أبنائها ومرجعياتها، والتي نعتبر مصابها مصابنا وشهداءها شهداءنا، وإن هذا الكلام الذي صدر من منتحل صفة من أبناء الكورة اتجاه البيرة وأهلها يؤكد أن من خلفه طابور خامس يريد إفتعال فتنة بين أبناء الوطن الواحد، ولا يعبر إلا عن مطلقه ومدى وقاحته وقذارته، ونظن أنه بادر إلى حذفه والغاء حسابه، والقضاء سيكون الفيصل معه لذلك نناشدكم التحلي بالوعي والمسؤولية والروح الوطنية والله ولي التوفيق".