التبويبات الأساسية

بعثة الاتحاد الأوروبي أحيت الذكرى 11 لاغتيال سمير قصير والكلمات أكدت أن ثورة الحرية لا تقف عند أبواب طاغية ظالم او قانون باسم محاربة الارهاب

أحيت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، بالتعاون مع "مؤسسة سمير قصير لحرية الصحافة"، الذكرى الحادية عشر لاغتياله، خلال حفل أقيم مساء اليوم، في حدائق سرسق في الاشرفية، تم خلاله تسليم جائزة سمير قصير لحرية الصحافة.

حضر الحفل ممثل الرئيس سعد الحريري النائب باسم الشاب، النائبان أحمد فتفت ومروان حمادة، ممثلة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن، الوزراء السابقون: زياد بارود، طارق متري، منى عفيش، مدير تحرير مؤسسة sky eyes جوزيف الهاشم إضافة إلى شخصيات دبلوماسية وإعلامية وسياسية.

في ما يلي أسماء الفائزين بنسخة 2016:

- فئة مقال الرأي: ماهر مسعود (مواليد 1977) من سوريا وهو كاتب صحفي في عدد من الصحف والمجلات والمواقع، وباحث في المعهد الفرنسي لدراسات الشرق الأدنى في بيروت. نشر مقاله بعنوان "أرض الكلام"، في مجلة "طلعنا عالحرية" السورية في 8 آذار 2016 ويؤكّد فيه انتهاء زمن الصمت في سوريا بغض النظر عن كل التطوّرات الدامية التي حلت ببلده والفشل في تحقيق التحول الديمقراطي.

- فئة التحقيق الاستقصائي: محمد طارق (مواليد 1989) من مصر وهو صحافي استقصائي في جريدة "المصري اليوم". نشر مقاله بعنوان "شبر وقبضة"، في "المصري اليوم" في 21 شباط 2016 وهو يصوّر واقع الاكتظاظ وسوء المعاملة في أماكن الاحتجاز والسجون المصرية، ومعاناة الموقوفين وعائلاتهم.

- فئة التقرير السمعي البصري: مطر اسماعيل (مواليد 1988) من سوريا وقد عمل في المجال الإعلامي منذ آذار 2011 في عدد من المحافظات السورية، وأصبح مراسل قناة "الآن" منذ عام 2013. صور تقريرا بعنوان "حب في الحصار"، من إنتاج "بدايات" والذي بثه كل من موقعي "أنا برس" السوري و"المدن" اللبناني في 27 كانون الأول 2015 وهو يصور الحياة اليومية لأسرة محاصرة جنوب دمشق.

تكافئ جائزة سمير قصير لحرية الصحافة التي يمولها الاتحاد الأوروبي، صحافيين تميزوا بجودة عملهم والتزامهم حيال الديمقراطية وحقوق الإنسان. وتكرم هذه الجائزة التي تنظم سنوياً منذ عام 2006 الصحافي اللبناني سمير قصير الذي اغتيل في 2 حزيران 2005 في بيروت. والمسابقة مفتوحة أمام صحافيي بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج العربي. وبلغ عدد المشاركين هذه السنة 259، مما يرفع عدد المشاركين منذ إطلاق الجائزة إلى أكثر من 1750. وتبلغ قيمة الجائزة في كل من الفئات الثلاث 10000 يورو.

لاسن
واستهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الاتحاد الأوروبي، ثم ألقت السفيرة لاسن كلمة شددت فيها على أن "حرية التعبير وخصوصا حرية الصحافة هي التي كانت عزيزة على قلب سمير قصير، كما هي معززة في قيم الاتحاد الأوروبي ومبادئه".

وقالت، إن "النسخة الحادية عشرة من جائزة سمير قصير مخصصة لجميع الصحافيين الذين يقومون بعمل شجاع وباهر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج - معرضين أحيانا حياتهم للخطر في أثناء تأدية عملهم".

خوري
أما رئيسة مؤسسة سمير قصير جيزيل خوري، فقالت: "ثورة الحرية التي أسس لها سمير قصير بكتاباته وآرائه واستشرافه، واستشهد من أجلها، لا تقف عند أبواب حاكم مستبد او طاغية ظالم او قانون باسم "محاربة الارهاب" بل وجدت لتبقى وتستمر في فكر وقلب وعين وقلم وصوت كل من آمن بها في كل أصقاع الأرض. وما العدد الهائل من المتقدمين لنيل جائزته اليوم ومن عشرات الجنسيات والدول إلا خير دليل على ذلك".

اللجنة
وكما في الأعوام السابقة، قيمت لجنة تحكيم مستقلة المشاركين، وقد تألفت من سبع شخصيات في مجال الإعلام والصحافة من أوروبا والشرق الأوسط وهم: ألبرتو توسكانو من إيطاليا، وهو رئيس نادي الصحافة الأوروبية؛ خليل عبدالله من فلسطين، وهو كبير مصوري قناة "سي.أن.أن." الأميركية؛ وسناء الجاك من لبنان، وهي كاتبة صحفية ومدربة في مجال الصحافة والتطوير الإعلامي؛ وفاطمة فرج من مصر، وهي رئيسة مؤسسة "ولاد البلد" للخدمات الإعلامية ورئيسة تحرير سابقة لنسخة "المصري اليوم" الإنكليزية؛ وفريدريك دومون من فرنسا، وهو رئيس شركة "ميديان" للانتاج والخدمات الإعلامية ومراسل سابق لراديو فرنسا الدولي؛ ومايكل يونغ من لبنان، وهو رئيس تحرير منشورات مركز كارنغي للشرق الأوسط؛ وناتالي نوغايريد من فرنسا، وهي المديرة السابقة لجريدة "لوموند" وكاتبة في جريدة الـ"غارديان".

صورة admin2

admin2