أضحى التسويف والمماطلة ظاهرة رغم أنه من المفترض أن أبرز سمات هذا العصر هي السرعة، وقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة "فوشر كلاود"، أن الموظف العادي يعمل فقط لمدة 3 ساعات، من الساعات الثماني المطلوبة يومياً، فهو يعمل ساعتين و53 دقيقة على وجه الدقة.
وتضيع الساعات الخمس الأخرى و7 دقائق، في القيام بأشياء لا طائل وراءها، مثل التحقق من وسائل الإعلام الاجتماعية، أو التصفح لمواقع على الإنترنت غير ذات صلة بالعمل، والقيل والقال مع الزملاء، مع فواصل التدخين، وغيرها.
وبعبارة أخرى، فإن معظم الناس يهيمون في الفوضى، بدلاً من القيام بما يحصلون على مال مقابله.
بحسب موقع "ماشبل" فإن أخذ الفواصل بين المهام أمر ضروري للحفاظ على الصحة الذهنية في الواقع، حتى إنه ينصح به بشدة، لكن المماطلة الزائدة لن تقود لشيء سوى ضياع الوقت.
أكثر من ذلك ينعكس ذلك على مستقبل الموظف في الترقي بالسلم الوظيفي، وقد يحرمه من فرص عديدة، ومع ذلك فإن الإنتاجية أيضا تظل عاملاً حاسماً لتقييم الأفراد من قبل أرباب العمل.
ينصح بأن واحدة من الطرق الرائعة لإعادة تدريب الدماغ أن تأخذ دورة على الإنترنت، وهناك برامج عديدة على يوتيوب في هذا الإطار، عن موضوعات أسرار الحفاظ على الإنتاجية في العمل وتطويرها.
وثمة العديد من الحزم في هذا الإطار التي تساعد في الوصول إلى الأهداف، بساعات متفاوتة العدد، وكل ذلك حتى تستطيع أن تتحرر من المماطلة وتصبح أكثر فاعلية وجدية على الأقل لنفسك وفائدتك الخاصة.
(العربية)