أعلنت السلطات البريطانية أنه "على البريطانيين الذين يشعرون بالمرض، بعد عودتهم من أي جزء من إيطاليا، عزل أنفسهم لمدة أسبوعين لوقف تفشي فيروس كورونا".
ولذلك، يُطلب من المسافرين البريطانيين الذين يعانون من أعراض البرد، والعائدين من الصين وكمبوديا وهونغ كونغ واليابان ولاوس وماكاو وماليزيا وميانمار وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان وتايلاند وفيتنام، عزل أنفسهم والتواصل مع الفرق الطبية المختصة.
ومع هذا، فقد جرى الطلب من البريطانيين الذين زاروا إيران أو مقاطعة هوبي في الصين، دايغو أو تشيونغدو في كوريا الجنوبية، وشمال إيطاليا، أن يفرضوا حجراً صحياً على أنفسهم حتى لو كانوا بدون أعراض.
والخميس، أعلنت السلطات البريطانية تسجيل أول حالة وفاة بالفيروس المستجد في بريطانيا. وبحسب وسائل الإعلام البريطانية، فإن "المريض كان مسناً ومصاباً بمشكلات صحية أخرى، وتوفي بعد أن ثبتت إصابته بالفيروس".
وقال البروفيسور كريس ويتي، كبير مستشاري الحكومة البريطانية في شؤون الصحة، إن "استجابة المملكة المتحدة لفيروس كورونا ستركز الآن على تأخير انتشاره مع تسجيل حالات جديدة للمصابين بهذا المرض وصلت إلى 115 حالة".