للعام الرابع على التوالي، أقيم "مهرجان الزمن الجميل" في "فندق ريجنسي بالاس" ، برعاية وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح، وحضور حشد كبير من الوجوه السياسية والدبلوماسية والفنية والاعلامية والاجتماعية يتقدمهم وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني ريشار قيومجيان.
قدم الحفل الذي تم تصويره حصرا لشاشة" ام تي في "، فادي عواد وغاييل خوري، وقد شملت التكريمات أسماء نجوم لبنانية وسورية ومصرية وعراقية، تنتمي إلى فن الزمن الجميل، ممن قدموا الكثير من العطاءات الفنية خلال مسيرتهم في مجالات عدة، الغناء، التمثيل ،الكتابة، الاخراج والتلحين.
الحفل بدا بتوافد النجوم والمدعويين الى السجادة الحمراء التي ازدانت بفساتين نجمة الاغراء هند رستم والتي شهدت لقاءات جانبية لوسائل الاعلام المختلفة للنجوم قبل نحو ساعتين من بدء الحفل...
ومع بدايته كانت كلمة لرئيس المهرجان د. هراتش سغبازريان اكد فيها على دعم حلمه الذي بدا منذ الصغر حين كان يعشق الفن والجمال دون ان يدري انه سيصبح جزءا من عالمهما حين يكبر...
اضاف: "من اربع سنين زرعت البذرة... والبذرة صارت شجرة... والشجرة اليوم بلشت تعطي ثمر التعب اللي تعبتوا لتحقيق حلم يمكن كان مستحيل... بس بالاصرار و المثابرة ما في شي صعب ولا شي مستحيل... والمدينة الحلوة اللي حلمت فيها قدرت لاقيا و اوصل عليا.. وصير واحد من سكانها، بجواز سفر بسيط كتير... راسماله المحبة والإحترام".
وختم بالقول: "كل شي فيي قولو اليوم.. اني سعيد بالطفل اللي ولد ع ايدي واللي كنت عرابه... ولو كره الكارهون... ها الطفل رح يبقى عايش تحت جناحي ليصير شب و يكبر اكتر و اكتر.. ورح وفرلو كل أساليب العيش الهني.. كل اللي بطلبو انو ربنا يوفقني لكمل تحيتي لمبدعين الزمن الجميل".
بعد الكلمة توالى تكريم النجوم، الذي تخلله محطات فنية ولوحات استعراضية راقصة... وريبورتاجات مصورة من بينها ريبورتاجات تكريم لاربع عمالقة من نجوم الفن الجميل ممن منعتهم ظروفهم الصعبة من السفر الى لبنان وهم:د. جمال سلامة،الفنانة لبنى عبد العزيز الفنان محمود يس، والفنان الراحل جطيل راتب الذي استلم درع تكريمه في منزله في القاهرة قبل رحيله بفترة قصيرة جدا.
وعلى المسرح فقد توالي تكريم النجوم ميشال تابت، روميو لحود، سميحة أيوب، رينيه الديك، صباح الجزائري،
عفاف شعيب، سيمون أسمر، سلمى المصري، المنتج محمد مختار، سامي خياط، الفنانة العراقية أمال خضير، الكاتب أنطوان غندور ونجمة الجماهير نادية الجندي.
واخيرا تم قطع قالب الحلوى مع الحضور احتفاء بالمناسبة التي اصبحت محطة سنوية ينتظرها الجمهور العربي.
