التبويبات الأساسية

أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أنّ "الدولة القوية تحمي الانجازات وتصون التضحيات، خصوصا اذا وصلت الى مستوى الشهادة".

كلام الوزير باسيل جاء خلال لقائه ابناء الجالية اللبنانية في ملبورن، حيث ألقى كلمة قال فيها: "من حق اللبنانيين علينا نحن الذين آمنا بطاقاتهم التي بسببها اصبح لبنان الرقم الصعب في المعادلة الخارجية، من ان نمنحهم حماية لطاقاتهم ولمالهم وهويتهم من أجل العودة لبناء لبنان واقتصاده ومنع السرقة فيه، اليوم مطلوب منا المحافظة على ايماننا بهذا الوطن، الذي لم ولن يتزعزع، وانتم المنتشرون تعرفون ذلك، ومهما ابتعدتم لا زلتم تحفظون لبنان بقلبكم وعقلكم والمهم انه راسخ في ايمانكم، ولولا هذا ما كنا التقينا اليوم ولما كنتم اتيتم للقاء مسؤول لبناني".

وتساءل: "هل المطلوب ان ننسى الانتشار ونهمل المقيمين في لبنان ونهجرهم ونستورد مكانهم سكانا جددا ونجنسهم ونقيم لهم مخيمات ليأخذوا مكانكم؟ كلا نحن سنعطي الانتشار كل حقوقه لنعيده الى لبنان".

وتوجه باسيل الى المغتربين قائلا: "انتم امام فرصة لتقوية الانتشار، ليعود التوازن الى البلد، ويحافظ على هويته اللبنانية، وينهض معنا بالاقتصاد. ان فرصة الانتشار في الانتخابات النيابية المقبلة هي ان يثبت نفسه ويظهر المعادلة ليصبح لاعبا اساسيا حين يدلي بصوته بكثافة لصالح بناء الدولة في لبنان وهذا هو الاساس. في 29 نيسان المقبل ولأول مرة ستفتح صناديق الاقتراع امام المنتشرين في العالم وايضا في ملبورن، وكل من تسجل يجب عليه الادلاء بصوته، وخاصة أننا قدمنا لهم كل التسهيلات وآخرها كان الباسبور بكلفة الف ليرة لبنانية. حتى لا يكون لديهم اي سبب لعدم التصويت، ولكن كل من لم يتسجل يجب ان ينزل الى لبنان للادلاء بصوته، لانكم تقومون بواجب المشاركة في صنع القرار في لبنان. وفي المرة المقبلة ستكون لديكم الفرصة لاختيار نائبكم عن استراليا، وبذلك تعطون القوة للانتشار ليتمكن من لعب دوره كاملا واذا لم يكن عددكم كبيرا عندها نكون امام مشكلة".

وتابع باسيل: "اقول لكم ان هذه الانتخابات ستعيد للانتشار هويته باستعادة الجنسية ودوره السياسي في حق الاقتراع ودوره الاقتصادي بالحوافز التي سنقوم بها في مؤتمر الطاقة الاغترابية وكل المنصات التي نخلقها لتكون سببا لهذه الحوافز الاقتصادية ولتؤمن لكم ليس العاطفة التي تكنونها للبنان بل المصلحة ايضا. ومن خلال عودتكم الى لبنان وتواصلكم معه ستربحون ولن تخسروا".

صورة editor11

editor11