نبه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل الى ان "سياسة ربط عودة النازحين واعادة الاعمار بالحل السياسي ستفشل وستسقط".
وتوجه الى المشاركين في الاجتماع الوزاري الخاص بسوريا،الذي نظمه الاتحاد الاوروبي في مقر الامم المتحدة في نيويورك، بالقول: "الاعمار سيبدأ في سوريا ولو من دون موافقتكم والنازحون سيعودون ولو من دون تشجيعكم"، واضاف: "العودة الممرحلة تستدام باعادة الاعمار وهي المفتاح للحل السياسي الآتي حتما ولو متأخرا".
وقال باسيل : "الوضع الميداني تغير في سوريا ويجب العمل وفقا لذلك، وإعادة الإعمار والعودة يجب عدم ربطهما بإنجاز الحل السياسي على غرار ما حصل في قبرص وفلسطين".
اضاف : "من مصلحة لبنان أن يكون منصة لإعادة الاعمار في سوريا، خاصة أن لبنان مني بخسائر كبيرة نتيجة الأزمة السورية".
وقال :"لم نتكلم عن العودة القسرية إنما العودة الآمنة والكريمة والممرحلة، ونحن مع تقسيم النازحين لثلاث فئات: النازحون الاقتصاديون وهم الأكثرية والنازحون السياسيون وهم قلة، والنازحون بسبب الظروف الأمنية، والتعامل معهم كفئات يسهل عملية العودة والممرحلة".
وتابع باسيل: "يجب البحث في آليات وطرق تنظيم العودة وكيفية تمويل النازحين داخل سوريا وليس تمويلهم ليبقوا في لبنان"، محذرا من "استخدام موضوع النازحين لاعتبارات سياسية واجندات خارجية، ومن أن انعكاسات عدم إيجاد حل نهائي لمسألة النزوح سوف تكون له انعكاسات سلبية على الجميع والكل سوف يعاني كما عانى لبنان بما في ذلك اوروبا".
واضاف باسيل في سياق آخر: "الوقت يداهمنا بالنسبة لموضوع الأونروا ويجب ايجاد الحلول المناسبة لدعمها".