التبويبات الأساسية

أكد الوزير السابق زياد بارود أن "الهدف من القانون الانتخابي الجديد لا يقتصر فقط على تحسين التمثيل المسيحي، بل يجب ان يكون نتجة المعاناة"، مشيراً الى أن "القانون الانتخابي هو يأتي لخدمة البلد بصورة أفضل وسمعت أن القانون الانتخابي قد يكون الجميع متوافقين عليه".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح بارود أنه "ليس دائما اتفاق القوى حميدا وجيدا والتسوية التي تتشكل تحت الطاولة قد لا تكون جيدة"، لافتاً الى "انني لا اعتقد ان القوى السياسية المعنية بقانون الانتخاب هي فقط المعنية بالقانون لأن للمواطنين دورهم وعليهم أن يوافقوا أيضا على القاونو الذي هو ليس حكرا على القوى السياسية.
وتسائل "هل القانون المستحدث ذاهب لتمثيل الاقليات السياسية قبل الطائفية؟"، مشيراً الى أنه "لا لزوم للذهاب الى الانتخاب اذا كان الحديث بهذا المنطق".
وشدد بارود على أن تمثيل الجميع يعني الجميع، والاكثرية أخذت الطاولة كلها، متسائلاً "هل القانون الجديد يعتمد معيار أو ان تعلن معاييره بشكل واضح ومقنع؟"، مشيراً الى أن "هناك الكثير من الامور التي تحتاج الى توضيح في القانون الذي يتم مناقشته حاليا وأظن اننا نحتاج الى مناقشة جدوى هذا القانون وأسأل ما الذي دفع الى الذهاب الى هذا القانون".
ولفت الى أن المطلوب معايير مقنعة تخدم الاهداف التي نقوم من ورائها بقانون انتخابي

صورة editor6

editor6