التبويبات الأساسية

انتهاء الجولة الثالثة من الانتخابات في قضاء مرجعيون وسط اجواء هادئة وبلغت نسبة الاقتراع 39%

انتهت عند الساعة السابعة من مساء اليوم المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء مرجعيون في محافظة النبطية، وسط اجراءات أمنية مشددة نفذتها القوى الامنية في المناطق والمراكز الانتخابية.
وقد فتحت الصناديق عند السابعة صباحا وسط اجراءات امنية وحضور المندوبين للوائح في اقلام الاقتراع، وكانت النسبة خجولة صباحا في بلدات قضاء مرجعيون ثم ارتفعت تدريجيا لتصل عند الساعة التاسعة وحسب احصاءات وزارة الداخلية 5 %، وعند الحادية عشرة بلغت
12 %، و12 ظهرا 16% ، والواحدة بعد الظهر 17,5 %، والثانية بعد الظهر 22,5 %، والثالثة 29 %، والرابعة 37 % ، والخامسة عصرا 38 % ، والسادسة مساء 39 %.
واعتبرت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات" في بيانها الاول لهذا اليوم الانتخابي، ان هناك توثيق حالة رشوة في كفركلا واللافت أن قيمة الرشوة هي 10 آلاف ليرة لبنانية، والعمل جار لتحديد الجهة التي تقوم بشراء الاصوات. كما اكدت وجود مخالفات بخصوص توزيع لوائح داخل اقلام الاقتراع في القليعة ومرجعيون والطيبة.

خليل
واعتبر وزير المال علي حسن خليل لدى ادلائه بصوته في الخيام ان "الاجواء عادية وهناك تنافس حر وديموقراطي تعكسه الاجواء من خلال مشاركة كل القوى بالعملية الانتخابية".
اضاف: "هذه التجربة تعكس ارادة كل الجنوبيين وأهل الخيام بشكل خاص لممارسة حقهم الديموقراطي وفرز القيادات البلدية التي تعبر عن طروحاتهم".

فياض
من جهته، اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض بعد إدلائه بصوته للانتخابات البلدية في بلدته الطيبة في قضاء مرجعيون، ان "هذه الانتخابات تأتي في ظل سلسلة من المناسبات الشديدة الأهمية، أولا هو 15 شعبان ذكرى ولادة الإمام المهدي، وهو على مقربة من ذكرى التحرير، وبالإضافة إلى ذلك يأتي بعد الحدث الكبير باستشهاد القائد الجهادي الكبير مصطفى بدر الدين، ولذلك فإن هذه الانتخابات تأتي في هذا السياق، ولا نريد أن نبالغ لأن خيارات الناس في هذه المنطقة واضحة على المستوى السياسي، وهم يؤيدون بثبات ورسوخ خيار المقاومة المدعوم من حركة أمل وحزب الله، وبالتالي فإن من الطبيعي أن يترجم هذا الأمر على مستوى اللوائح".
واشار إلى أنه "ليس هناك من ضغوطات، فأنا من الأشخاص الذين تولوا الاتصال مع بعض الشخصيات المرشحة، وعندما يكون هناك لائحة مؤلفة من 18 عضوا ويكون هناك في المقابل 4 أعضاء أو عضوين كما هو الحال في بلدة ميس الجبل، فمن الطبيعي أن يكون هناك محاولات للوصول إلى التزكية التي تضم الآخرين ولا تدعوهم للانسحاب، والتي تسعى ما أمكن إلى أن يتشكل المجلس البلدي بما يأخذ بعين الاعتبار مختلف المكونات السياسية القائمة دون أن نصل إلى تهميشها بالعملية الانتخابية لأن النتائج واضحة بأن لوائح حركة أمل وحزب الله ستربح، وعندما نقوم بالتزكية ستأتي لوائح أمل وحزب الله، ومن ناحية أخرى فإن القوى الأخرى إن كانت مستقلة أو يسارية أو ما إلى ذلك، وأنا ممن يفضل أن يضم كل مجلس بلدي الجميع دون استثناء من المكونات السياسية".
وختم: "هذه معركة ديموقراطية ومن حقنا أن نخوضها بالشروط الديموقراطية ونخوض فيها حتى النهاية، من حقنا الطبيعي أن تكسب هذه اللائحة بالكامل، وندعو المحازبين والمناصرين إلى الالتزام بهذه اللائحة كاملة دون أي تشطيب، وفي حال حصول خرق فأهلا وسهلا، والأمر ليس مدعاة لأي عداوة أو كراهية بل على العكس من ذلك، فكلما كان الحراك الاجتماعي أكثر تعددية في السياق الوطني بالأمر الذي يجمعنا معهم فهذا الأمر لا يستفزنا على الإطلاق، ففي الخيام والطيبة وحولا وكل هذه البلدات حيث هناك من يواجه لوائح حركة أمل وحزب الله، هم أيضا حلفاء بخيار المقاومة ولا داعي لتأويل الأمور غير ذلك، لأن هذا هو حق بلدي إنمائي، حيث للجميع الخيار الكامل في أن يسهموا في الإدارة الإنمائية لهذه القرى والبلدات، وهذا لا نقاش فيه، تماما كما لا نقاش في التنافس الديموقراطي".
وكان قد توجه 109000 ناخبا، لانتخاب 26 مجلسا بلديا من اصل 32، بعد فوز 6 مجالس بلدية بالتزكية، ولانتخاب 97 مختارا من اصل 112 مختارا بعدما فاز 15 مختارا بالتزكية، اما عدد اقلام الاقتراع فهي 165 قلما. وكانت قد فازت ست بلديات بالتزكية في قرى قضاء مرجعيون من اصل 26 بلدية، وهم: بليدا، الصوانة، بني حيان، الوزاني ، دير ميماس وجديدة مرجعيون، اضافة إلى فوز خمسة عشر مختارا.

صورة admin2

admin2