التبويبات الأساسية

زينة منصور

خضنا التجربة ضمن معادلة عدم تكافؤ الفرص والإمكانيات، شكلنا عن جدارة لائحة مستقلة تعكس المعاناة والصوت المستقل غير الخاضع لوصاية الأحزاب اليسارجية البائدة والاقطاعية الرجعية واليمينية الشرهة المتعاونة مع السفارات والمنظمات الدولية. وكل هذه الجهات ممولة من الخارج بعد مشاركتهم بنهب أموال المودعين وكل الانتخابات ممولة من الخارج ومن أموال المودعين المنهوبة. واجهنا بشجاعة بعيدا عن كذب الإعلام اللبناني، عدو لبنان الأول، الواقع تحت وصاية مالكيه من الأحزاب والطوائف والعائلات التوريثية وتحت وصاية الممولين الذين حولوه إلى دكاكين دعارة سياسية وحزبية وعائلية.

واكتشفنا بأنفسنا أن هذه الإنتخابات بظل القانون المسخ هي تعبير عن دفع المال ودفع المال ودفع المال ودفع المال ودفع المال ودفع المال ودفع المال ودفع المال من مصادر خارجية وداخلية. واكتشفنا أن كذبة النسبية المسخة والوسخة هي أوسخ كذبة بحق لبنان واللبنانيين. واكتشفنا أن القدرة التجييرية للأحزاب في ظل النسبية المسخة والوسخة هي لخلق معارضة الأذناب تحت سقف المنظومة وأحزابها وتحت سقف أركان المافيا بكامل أعضائها من كل الطوائف وهي خطة متفق عليها لبقاء منظومة المافيا بأحزابها الفارغة الممسكة بالدولة العميقة. وكما كان دريد لحام معارضة تحت سقف النظام السوري ليفش خلق الناقمين من السوريين، وكما كان عادل أمام تحت سقف مبارك ليفش خلق المصريين.

هكذا ولدت معارضة إنتخابات ٢٠٢٢ في لبنان المنهوب والمنكوب والذاهب إلى زوال بعد جهنم الحالية. هذا المشهد السوري المصري الفني مطابق تماماً لتهريج المعارضة السياسية في لبنان بهرجها ومرجها مع إخراج مختلف بادوات مختلفة وبهدف واحد؛ حماية الدولة العميقة بأحزابها ورموزها وحماية مصالح المافيا فيها. مبروك لكل من أتاهم المال واشتروا وباعوا أنفسهم كما باعوا بعضهم وباعوا خطابهم لأحزاب المنظومة كي يدخلوا إلى جنة الحكم بعنوان معارضة تحت وصاية المنظومة وأحزابها اليسارية واليمينة واركانها.

٣٠ مليون دولار هي نفقات انتخابية، كانت كفيلة بأكل رؤوس الناخبين بالشوكة والسكينة بلا ملح ودغدغة مشاعر المغتربين المنهوبة أموالهم دون عودة وبيعهم كذبة انتخابات معلبة ممسرحة ممسوحة النتائج بالمكينات الحزبية الممسكة بالناخبين كشلعة معزي وغنم تحت إشراف منظومة الحكم نفسه، بأحزابه ورموزه وأدواته وإعلامه بالتكافل والتضامن فيما بينهم. شكرا لمن مولوهم ودفعوا عشرات الملايين من الدولارات دفاعاً عن مصالح المافيا الحاكمة في لبنان بكل رموزها بدون استثناء في كل المناطق. وشكرا لمن مولوهم ايضا من أجل إستمرارية اليسارية البائدة واليمينية الشرهة والإقطاعية المتخلفة والتوريثية الغنمية.

وللرابحين ممن باعوا أنفسهم كما باعوا واشتروا في الإنتخابات وكأنهم في سوق نخاسة وسوق دعارة سياسية أن لا يبيعوا لبنان كما باعوا أنفسهم لأحزاب الطبقة السياسية الفاسدة والمخادعة. إن تحالف اليمين الشره مع اليسار الرجعي دفاعا عن مصالح الدولة العميقة بمافياتها واركانها هو تجلي واضح لنتائج هذه الانتخابات.

وللرابحين ممن باعوا أنفسهم كما باعوا واشتروا في الإنتخابات وكأنهم في سوق نخاسة وسوق دعارة سياسية أن لا يبيعوا لبنان كما باعوا أنفسهم لأحزاب الطبقة السياسية الفاسدة والمخادعة اليمينية اليسارية الملطخة أياديها بدماء 200 ألف لبناني والملوثة أياديها باختلاس ونهب 800 مليار دولار . إن تحالف اليمين الشره مع اليسار الرجعي دفاعا عن مصالح الدولة العميقة بمافياتها واركانها هو تجلي واضح لنتائج هذه الانتخابات.

صورة editor

editor