التبويبات الأساسية

زار وفد من قيادة "حركة أمل"، في الذكرى السنوية لتفجير حسينية بلدة معركة واستشهاد قائدي المقاومة محمد سعد وخليل جرادي وإخوانهما الشهداء، عوائل الشهداء في بلدتي معركة وبرج الشمالي ومدينة صور، حيث تم وضع أكاليل على أضرحة الشهداء.

وضم الوفد: رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وعدد من أعضاء قيادة الإقليم والمناطق والشعب الحركية.

فوعاني
وفي المناسبة، تحدث فوعاني فقال: "نعيش اليوم ببركة الشهداء، وما زلنا على هذا النهج وحرصاء كل الحرص على حفظ لبنان، كما يحاول دولة الرئيس نبيه بري جاهدا أن يكون المبادر من أجل إغاثة هذا الوطن الذي قدمتم من أجله الدماء الطاهرة، وما زال البعض، وللأسف، يريد أن يصور الوطن كأنه مزرعة ويريد أن يأخذه حيث يريد، ونحن نريده أن يكون على قامة شهدائنا ووفق تعاليم إمامنا السيد موسى الصدر الذي أراد أن يكون لبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه".

وتحدث عن "ذكرى آذار الشهادة حيث هؤلاء الشهداء اليوم أكثر منا حياة"، فقال: "نستلهم منهم الدروس والعبر ودروسا في حفظ الوطن، وأن الكرامات تحفظ بالشهادة، والأوطان تصان بالدماء، ولا مكان لإسرائيل في هذا الوطن ولا مكان لها في هذا الوجود، وقد أصبح الشهداء اليوم قبلة للأحرار ومنارة للثوار: محمد سعد وخليل جرادي والقافلة التي
تطول".

وعاهد الشهداء بقوله: "لن نهدأ وسنستمر، كما أرادنا الرئيس نبيه بري، أفواج مقاومة لبنانية في مواجهة الأطماع الإسرائيلية، وليس آخرها تلك البقعة التي أرادها العدو أن تلوث وتدنس سواحلنا. وكما كنا دائما حرصاء على ترابنا ومياهنا وكل قطرة منها سنبقى على النهج ذاته حاملين أمانة الشهداء".

صورة editor3

editor3