نظم الاتحاد الأوروبي في لبنان اليوم الأخضر للاتحاد الأوروبي، في ميدان سباق الخيل، وهو للتوعية على اهمية الحفاظ على المساحات الخضراء في المدن مثل بيروت. وشارك فيه نحو عشر جمعيات بيئية من بينها "ريسايكل ليبانون"، "حملة الأررق الكبير"، "ريسايكل لوف لايف" التي تسلط الضوء على اهمية إعادة تدوير النفايات وفرزها من المصدر، جمعية "مونتان تراد" وهي تعرف بأهمية الجبال والثروة الحرجية، "اليد الخضراء" التي انشأت حديقة النباتات المتجولة، وجمعية "آرك ان سيال"، اضافة الى كرمس وسوق الأكل وورش فنية شارك فيها عدد كبير من الأطفال والشبان.
لاسن
وجالت سفيرة الإتحاد الأوروبي كريستينا لاسن في مكان النشاط، وتحدثت الى "الوكالة الوطنية للاعلام" عن هدف هذا اليوم البيئي، فقالت: "أردنا ان نخصص يوما ترفيهيا للعائلات اللبنانية والأوروبية مع التشديد على حماية البيئة، فمن المهم ان يأتي الأطفال الى هنا لتوعيتهم على ضرورة احترام البيئة والحفاظ على البحر والأرض، فكل الألعاب والنشاطات اليوم موجهة للشبيبة والأطفال لتعليمهم الوسائل المتعددة لحماية البيئة ولفرز النفايات".
وعن كيفية مساعدة لبنان في الحفاظ على بيئته وعلى المساحات الخضراء فيه، قالت: "يمكننا القيام بأشياء كثيرة فقط اذا اراد لبنان واللبنانيون ذلك، لأن هذا الأمر يبدأ من كل شخص في المنزل وهو يتعلق بالتوعية وكيفية الحفاظ على هذا البلد الجميل، عندها يمكننا العمل والمساعدة من خلال المشاريع ومساعدة الحكومة في تنفيذ استراتيجيتها وخططها لحماية البيئة ولكن في النهاية يقع على عاتق كل لبناني ان يقوم بذلك".
وردا على سؤال عما إذا كان لبنان يقوم بما يتوجب عليه لحماية بيئته، قالت لاسن: "كلنا نرى التحديات الكبيرة التي تواجه لبنان والمتعلقة بتلوث البحر وجمع النفايات وتلوث الهواء، واعتقد انه يمكن فعل المزيد وهناك الكثير من القوانين التي يتعين تمريرها، كما ان هناك عددا من القوانين يجب تنفيذها وتطبيقها، ونعتقد انه ما زال هناك الكثير لفعله من قبل الحكومة ومن قبل المواطنين اللبنانيين في هذا المجال".
وللتوعية على اهمية الحفاظ على البيئة، كانت نزهة على الدراجات بالتعاون مع "بيروت باي بايك"، من واجهة بيروت البحرية حتى ميدان سباق الخيل".