الرئيس ميقاتي يحلم بالحصول على مقعد نياني في عكار عبر مرشح العزم وهو الذي لم يوفر فرصة وحارب بها موظفين فاعلين من عكار في طرابلس بجميع الوسائل فكيف هو اليوم سيقنع الناخب "العكاري" بالتصويت لمرشح العزم الذي يسكون مجرد دمية بيد ميقاتي الذي يسعى جاهداً لمحاربة كل موظف فاعل لا ينتمي الى تيار العزم في طرابلس ولا يحمل الخير لابناء عكار وخاصة من الطائفة السنية إلا رذا كانوا "عزميون" او اذا اعطوه وعود برد الجميل سياسياً على أي مساعدة ممكن أن يقدمها الميقاتي ولا يبتغي بها وجه الله سبحانه وتعالى ورضاه سواء لمرافق عامه أو غيرها..
فمن هنا نحن أهالي عكار نقولها بالفم الملآن لا يا هيثم عزالدين انت مرشح الرئيس ميقاتي، لا انت ولا تيارك العزمي تقدر على استغلال فرصة عدم وجود الرئيس الحريري بيننا سياسياً في هذه الانتخابات لكنه موجود في قلوبنا ودولته تعود على انتهاز واقتناص الفرص عندما الرئيس هو يقرر الحياد ولو لفتره لان الرئيس الحريري لا أحد يستطيع إلغاء دوره في قلوبنا وعقولنا وبيوتنا حتى ولو دولته قرر ذلك سنجبره العودة إلينا فلا تستطيع الضحك على عقولنا بشعاراتك الفارغة والعداوة التي تحملها لأبنائنا وللموظفين الفاعلين من عكار في طرابلس.
اعلم يا مرشح العزم في عكار انت خاسر منذ الآن لم ولن يحصل على ثقة أهالي عكار الشرفاء اللذين لم يحملوا في قلبوهم حقد وتفاهة العزم واكثر من ذلك اللذين خدموا اهلهم في عكار وأفنوا تاريخهم في خدمه أهلهم ولم يستغلوهم ويصبحوا من اصحاب الثروات على حساب الناس في الوقت أهالي عكار يحملوا كل المحبة والمودة لا بناء طرابلس بعكس ما تصرف به دولة الرئيس ميقاتي الذي لم يوفر فرصة ليحارب حتى الموظفين الفاعلين من عكار في طرابلس ورغم انك رئيس حكومة لبنان وحتى الان لم نشاهد من هذه الحكومة في عكار غير الجوع والفقر والانهيار فكيف اليوم تريد من "العكاريين" انتخاب عزالدين الوديعة لك عندنا..