التبويبات الأساسية

لم أعد دارياً .. إلى أين أذهب
كل يومٍ .. أحسّ أنك أقرب
كل يوم .. يصير وجهك جزءاً
من حياتي .. ويصبح العمر أخصب
وتصير الأشكال أجمل شكلا
وتصير الأشياء أحلى وأطيب
قد تسربت في مسامات جلدي
مثلما قطرة الندى .. تتسرب !!

بهذا الشعر الجميل، الذي كتبه الشاعر الكبير نزار قبّاني، والذي حفظته أجيال وأجيال، وسمعناه وردّدناه في سنوات الدراسة، للصديقات والحبيبات، يطلق الموسيقار الدكتور طلال العنان لموسيقاه وألحانه فيصنع من القصيدة الرائعة، أغنية وألحاناً ستردّدها أجيال اليوم من جديد، مع صوت أمير الطرب العربي الفنان التونسي صابر الرباعي.
"أين أذهب"، القصيدة التي انتظرت بين دفاتر نزار لعقود وسنوات، حتى جاء الموسيقار الذي اعتاد صياغة الألحان الجميلة، للقصائد الصعبة. وقد صمّم التوزيع الموسيقي لهذه القصيدة المميزة الفنان المايسترو يحي الموجي، الذي يعهد إليه الموسيقار طلال بتوزيع الأعمال المميزة، وهنا جاء دوره للمهمة المميزة. لقد أغلق ورثة نزار قباني رحمه الله الخزانة على قصائد شاعر الشباب والجمال، ولم يفتحوها إلا لكبار يستحقون التعامل معها. وهم اليوم ينتظرون قريباً جداً،سماع إحدى أشهر قصائد نزار قباني، بلحن من موسيقار قدير مثل الدكتور طلال، وبصوت مطرب أمير مثل صابر الرباعي. التي صوّرها بإدارة المخرج وليد ناصيف. كل هذا العمل من الألف الى الياء، تمّ تنفيذه بإشراف ورعاية الأستاذ خالد أبو منذر، المشرف العام ومدير أعمال الموسيقار طلال الفنّية.

صورة editor2

editor2