المهندس الدكتور نزار يونس بعد إطلاعه على مشروع توسعة مرفا طرابلس:
“هو حلم من الأحلام الجميلة الذي يغير وجه لبنان الإقتصادي وحتى وجه المنطقة بكاملها وهو مشروع رؤيوي قادر على أن يحقق لطرابلس ما لم نستطع نحن أن نحققه لبيروت”
بدعوة من توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي إلتقى المهندس نزار يونس بالمهندس أكرم عويضة رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي وبحضور الفريق الإداري المحيط بالرئيس دبوسي حيث جرت مباحثات بين المهندسين يونس وعويضة بخصوص ” ورشة الإهتمام بإعادة تاهيل مباني المعرض تخللها التواصل هاتفيا مع الرئيس دبوسي بخصوص الإلتفات الى تحديث مباني المعرض وتحديثها وبالتالي ضرورة العمل في مناخ من الشراكة بين القطاعين العام والخاص على تحديث التشريعات الناظمة لعمل المعرض ليأخذ دوره في تحريك تنمية الإقتصاد الوطني من طرابلس الكبرى بإعتباره من أهم المرافق الإقتصادية العامة التي تحتضنها مدينة طرابلس ولبنان الشمالي”.
ومن ثم جال المهندس يونس على مختلف مشاريع الغرفة لا سيما المستحدثة منها وأدلى بحديث ضمنه إنطباعاته عن مسيرة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ورئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي فقال:”
“الحقيقة الإنطباع مذهل ومدهش، عن ما رايته ولمسته خلال تجوالي، على مختلف المشاريع والإنجازات التي تتحقق في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ، وما كنت لأنتظر في هذا الليل الدامس الذي نعيشه في المرحلة الراهنة أن هناك شيئا مختلفا يتم إحداثه في غرفة تجارة وصناعة وزراعة طرابلس وهو شيء يتم اعداده للمستقبل”.
وأضاف: “ما يتم تحقيقه في الواقع، هو وليد رجل الرؤية والتصميم والارادة، وأنا أعتبر أن الرئيس توفيق دبوسي هو الإنسان الذي وهبه الله تعالى لمدينة طرابلس، وهو بالفعل هدية، لأنه إنسان لديه قضية هي طرابلس ولبنان، وهو محب لمدينته وطرابلس ولوطنه لبنان، وهو مصدر محبتنا ودعاؤنا بنجاح مسيرته”.
وبالنسبة لمشروع توسعة مرفا طرابلس وبعد أن إستمع الى الشروحات المتعلقة به، اشار: ” إني أراى في مشروع توسعة مرفا طرابلس الذي يطرحه الرئيس دبوسي فهو حلم من الإحلام الجميلة بالرغم من أنني شخصيا مصاب بمرض القرف المزمن والجارف واذا تحقق هذا المشروع وابصر النور فإنني ابرأ دون ادنى شك لأنه قد يكون قد تحقق شيء ما ايجابي في هذا البلد وان هذا المشروع يغير وجه لبنان الإقتصادي وحتى وجه المنطقة بكاملها وهو مشروع رؤيوي قادر على أن يحقق لطرابلس ما لم نستطع نحن ان نحققه لبيروت التي بدأت بدات تختنق بالإكتظاظ وأن مستقبل الاقتصاد اللبناني اما ان يتحقق في طرابلس أو لا يكون”.
