ترأس المعتمد البطريركي للكنيسة الارثوذكسية في ريو دي جينيرو المطران تيودور الغندور، في اليوم الأول من العام الجديد، قداس ذكرى ختانة الرب يسوع المسيح بالجسد، وعيد القديس باسيليوس الكبير، ورأس السنة، وذلك في كاتدرائية القديس نيقولاوس في الريو دي جانيرو في البرازيل، وعاونه الأب مارسيلو توريس، والشماس نيقولاوس سيلفا كريستو.
وشدد الغندور في عظته على "أهمية العيد ليس كرقم يضاف الى سني عمرنا، بل كمحطة للتأمل بما حققناه في العام الماضي، وما فعلناه من خير وشر وفرصة للتغير ، لنقلب الشر الذي فعلناه،الى خير وفضيلة".
وقال:" كلنا مدعو للتعلم من خبراته وخبرات الآخرين، وكلنا من رجال الدين ورجال السياسة والمواطنين، وخاصة المؤمنين ابناء الكنيسة، مدعوون لنتحول ونتجدد ونرتقي بأنفسنا الى الصلاح، فالذي لا يميز الصلاح من الشر، والذي لا يتقدم الى الأمام، لا نفع لحياته ولو زادت سنة على سني عمره الفاني".
وختم: "المؤمن المسيحي هو في توبة مستمرة، وتجدد دائم من أجل الوصول الى الخلاص كما فعل القديسون قبلنا، ومنهم القديس باسيليوس الكبير، الذي نعيده اليوم". متمنيا للجميع "عاما مثمرا بالصلاح والسلام والمحبة".