التبويبات الأساسية

سمح "ربيع كانون" لهواة الطبيعة بممارسة هواياتهم في المحميات الطبيعية الشمالية، ساحلًا وجبلاً، ولكن محمية وادي القراقير في قضاء زغرتا كانت الأكثر جذباً للناشطين البيئيين وهواة التمتع بجمال الطبيعة الخلابة.

وادي القراقير يمتدّ على مساحة 20 كيلومتراً مربعاً في قضاء زغرتا وهو ممرّ طبيعي إلى محمية حرش إهدن تحيط به بلدات بنشعي، مرح كفرصغاب، مزيارة، مزرعة التفاح، اجبع، سبعل، اسلوت، البحيرة، تولا، بسلوقيت، كرم سدة وعرجس.

ولا تزال طبيعة المحمية على جمالها، ولا تزال مقصداً لكثيرين الذين يكتشفون يوماً بعد يوم آثارها وانواع نباتها وتنوع اشجارها وينابيع المياه فيها.

بالخبز المرقوق والمنقوشة على الصاج والهريسة والطعام الصحي البلدي غير المعلب ودون مواد حافظة، تستقبل العائلات المجاورة للمحمية من تدعوهم لزيارتهم والقيام برحلة الى المحمية.

وبالتعاون والتعاضد بين الجميع يمضي المدعوون نهاراً من اجمل الايام بعيداً من التلوث والضجيج يستمعون الى زقزقة العصافير وخرير الجداول والانهر، اما الرواد والمستكشفون فإن زادهم ما لذ وطاب محمولاً في حقائب على الظهر لان المسافة طويلة والطرقات صعبة المسير لأن بعضها قد رسم بحوافر القطعان.

صورة editor11

editor11