أعلنت "جمعية تيرو للفنون " و"المسرح الوطني اللبناني " و"مسرح إسطنبولي" عن برنامج الدورة الثالثة من "مهرجان أيام فلسطين الثقافية" في الفترة الممتدة من 29 ولغاية 31 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور، عبر تنظيم مجموعة عروض مسرحية وسينمائية وموسيقية، إلى جانب ندوات ومعارض ومساحات للفنون التشكيلية وأمسيات شعرية، بهدف تظهير الثقافة والتراث الفلسطينيين، بغية الإسهام في الحفاظ على الهوية الفلسطينية وذاكرتها، وذلك بالعروض المباشرة وعبر الإنترنت بمشاركة فرقة معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وفرقة كمنجاتي وبيت أطفال الصمود، وعروض الدبكة والفلكلور لفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية ولمركز نقش للفنون الشعبية ولفرقة يافا ونادي الكرامة ، وتعرض مسرحيات حب ع الرَف لفرقة عشتار، وميرميّة لفرقة مسرح الحارة، ومغناة سفر لمسرح مرايا، ومسرحية صور من حياة غسان كنفاني لفرقة مسرح الحرية ، وسابع أرض لمركز سرب للثقافة والفنون، وقناديل ملك الجليل لفرقة المسرح الوطني الفلسطيني الحكواتي ، ووين بدنا نروح؟ لفرقة تيرو للفنون، وسينمائياً يعرض فيلم زغلول للمخرجة الإسبانية أنا سندريرو ألفريز، وفيلم كأنها الآن لعبدالله معطان، وفيلم عن المتحف الفلسطيني، وتعرض مسرحية دمى لفرقة أيد واحدة وعرض راقص لليلى عوض الله .
وأكد مؤسس "المسرح الوطني اللبناني" الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي " على أهمية إقامة المهرجان وخصوصاً الربط بين المدن الفلسطينية والمخيمات في لبنان من خلال العروض المسرحية والسينمائية والموسيقية في تظاهرة فنية من أجل أن تبقى فلسطين وذاكرتها حاضرة على المستوى الثقافي والفني ".
وستوجَّه المهرجان تحية إلى شخصيات فنية، وأدبية راحلة أسهمت في إبراز الثقافة والفن الفلسطيني، أمثال الشاعر محمود درويش، والأديب غسان كنفاني ،والتشكيلي مصطفى الحلاج، والشاعرة فدوى طوقان، والإعلامية فاطمة البديري، والمصورة كريمة عبود. يذكر أنّ النسخة الأولى للمهرجان انطلقت عام 2015، وشملت وقتها مجموعة أنشطة فنية ركزت على الأغنيات والمسرحيات الشعبية التراثية، والأزياء الفولكلورية، ووجهت تحية إلى الفنانين الراحلين غسان مطر ومحمود سعيد. أما الدورة الثانية فجاءت بعد توقف المهرجان لمدة أربعة سنوات ووجهت التحية الى الأديب سلمان الناطور، والفنانة ريم البنا، والشاعر سميح القاسم، ورسام الكاريكاتير ناجي العلي، والمخرج والمصوّر هاني جوهرية، والتشكيلي كمال بلاطة .
وتعمل جمعية تيرو للفنون على فتح منصّات ثقافية في لبنان، من "سينما الحمرا" في مدينة صور و"سينما ستارز" في مدينة النبطية و"سينما ريفولي" التي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني، أوّل مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصّة ثقافية حرّة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة الورش والمهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وتقديم السينما لأي أحد يريد تقديم عمله الفني،وتهدف الى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات في الخارج وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم ، وتعريف الجمهور بتاريخ السينما المحلية والعالمية، والى اللامركزية في العروض عبر "باص الفن السلام" للعروض الجوالة في القرى والبلدات من خلال مهرجان صور الموسيقي الدولي ومهرجان لبنان المسرحي الدولي للرقص المعاصر، مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي، ومهرجان تيرو الفني الدولي، ومهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، ومهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، ومهرجان أيام صور الثقافية، ومهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة .