لفت سياسي لبناني وسطي لصحيفة "المستقبل" الى أن عجلة التحضير "فعليّاً" لوصول رئيس الجمهورية ميشال عون الى السدة الاولى انطلقت مع اعلان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله عدم الممانعة لترؤس سعد الحريري الحكومة، من دون ان يعني ذلك ان الحزب هو الوحيد الذي حلّ ازمة الفراغ الرئاسي.
وسأل:"هل ان العناوين "الجامعة" التي اطلقها وزير الخارجية جبران باسيل تشكل تمهيدا لإعلان نصر الله "فك اسر الحكومة" لتولد ما بين عيدي الميلاد ورأس السنة؟"، معتبرا انه "اذا ما حدث ذلك يكون هدف العرقلة الحكومية فعليا "تكبيل العهد" عبر ربط نزاع معه على عناوين محلية تتعلق بالتوازنات في البلد وعلى عناوين اقليمية تتعلق بموقعه في صراع المحاور".
ولفت الى ان إطلاق "حزب الله" صفارة التشكيل الحكومي يأتي بعد شعوره بفائض قوة يستمده من عودة حلب شبه الاكيدة الى مظلة النظام، لكن مصحوبا بمخاوف من عرقلة امنية تتخطاه، بدت تباشيرها في الهجوم الذي استهدف حاجزا للجيش في بقاعصفرين