التبويبات الأساسية

تحت عنوان "المستقبل"- "القوّات"- "الإشتراكي".. حلف المواجهة؟، كتب الان سركيس في صحيفة "الجمهورية": مَن يراقب الوضع الحكومي يُدرك جيداً أن لا أمل بولادة قريبة للتشكيلة المنتظرة، خصوصاً أنّ العراقيل ما تزال على حالها، ولا شيءَ يلوح في الأفق.
عندما كان يقف قادة "14 آذار" على منبر ساحة الشهداء بعد عام 2005، كانت الأولويات مختلفة، كما أنّ الصراع السياسي في حينها كان من نوع آخر. أما اليوم فإنّ ظروف المعركة قد تغيّرت مع اتّساع دور "حزب الله" وقتاله في ساحات المنطقة، ووضع يده على القرار اللبناني بشكل كبير.

لا شكّ أنّ "14 آذار" بمفهومها القديم قد انتهت، وبات البحث اليوم، وبعد الانتخابات النيابية الأخيرة، عن صِيَغ تؤمّن التوازن مع "حزب الله" وحلفائه، خصوصاً أنّ رئيس الجمهورية ليس وسطياً، والغالبية في المجلس النيابي هي لصالح الحزب والحلفاء، فيما "14 آذار" باتت أقلّية نيابية.

ويؤكّد المطلعون على الاتّصالات الجارية، أنّ إعادة إحياء "14 آذار" بمفهومها الشعبي والمؤسساتي غير واردة إطلاقاً، إنما البحث يدور حالياً حول صيغة لمواجهة تمدّد "حزب الله" في الدولة، وعدم وقوعها في قبضته.

"الجمهورية"

صورة editor11

editor11