اعتبرت "حركة المسار اللبناني"، في بيانها الاسبوعي اليوم اثر اجتماعها برئاسة نبيل الايوبي، ان "ما يجري على الساحة اللبنانية لا يبشر بالخير كما يدعي المسؤولون"، ورأت ان "زيارة رؤساء الوزراء الى المملكة العربية السعودية اخيرا اتت لتكون كابوسا غير متوقع على احلام من آثر اغتنام منح المملكة الفرصة تلو الفرصة افساحا بالمجال ليتخذ اللبنانيون قراراتهم الخاصة، وليكونوا على قدر المسؤوليات الوطنية التي يجب ان يتحلوا بها، الا ان الكابوس تحول الى نشاط للمحور الذي يسعى جاهدا لربط لبنان بأي اعتداء اميركي عليه، فالرسائل التي حملها عبد اللهيان وصلت ورقا بلا حبر، والتهويلات سقطت مع الشعارات التي ترفع بلا قضية، وما جرى على صعيد مواجهة القانون في وزارة العمل خير دليل على ذلك السقوط المدوي الذي كان وقوده الفلسطينيون المتمسكون بحبال هواء المحور الممايع، ومن لا يحترم القانون لا يحترمه القانون. من هنا، تثبت المملكة مجددا انها الراعي الاول ويكاد يكون الاخير للبنان واللبنانيين بمختلف طوائفهم، والمعاملة بالمثل وبنفس المسافة مع الجميع هي ذوق واخلاق تتحلى قيادتها الحكيمة بها".
وعن المصادقة على الموازنة قالت الحركة في بيانها: "ارتاح اصحاب مغاور المجلسين، وبتوا ما ارادوا من مشاريع استراتيجية لاعمالهم وثبتوا مداخيلهم وامنوا مصاريف احفادهم، فلا يبدو انهم مستعدون للانماء والتقدم، آملين وساعين الى انهاك المؤسسات وارهاقها، كما حصل في وزارة الطاقة على مدى عقدين منذ تولي حكومة الرئيس الحص واقصاء الرئيس الحريري، حيث ارقد ملف الكهرباء في سبات عميق عقيم على المستوى الوطني".
وختمت: "لم تعد مجدية الدعوات لصحوات الضمير السياسية، فقد تخطت الحكومة مجتمعة الخيال، نفايات ملأت الشوارع ومطامر لن تتمكن من استيعاب الفساد وتوترات عالية في الطائفية، فيما الكهرباء محرومة من التوتر حتى المنخفض".