التبويبات الأساسية

احتفل المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC) بتدشين مركز حليم وعايدة دانيال الأكاديمي والعلاجي. وأقيم الاحتفال في حضور حليم وعايدة دانيال وعائلتهما، ورئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، ونائب الرئيس التنفيذي للطب والاستراتيجية العالمية عميد كلية رجا خوري للطب في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور محمد الصايغ. كذلك حضر الاحتفال الخاص قيادات من الجامعة الأميركية في بيروت، وكبار الموظفين في مركزها الطبي، وأفراد من عائلة دانيال.

ووفق بيان للمركز، يعتبر مركز حليم وعايدة دانيال الأكاديمي والعلاجي معلما رئيسا يوفر نهجا شاملا للعلاج والتدريس في بيئة تدمج العناية بالمرضى والتعليم والبحوث في مبنى واحد متعدد الاستخدامات. وسيوفر المبنى العديد من الخدمات الجديدة التي تتسق مع حاجات الرعاية الصحية في المجتمع وسيهتم بمزيد من المرضى من لبنان والمنطقة. وسيتم افتتاح العديد من مراكز التميز التخصصية لدمج الإجراءات وغرف الفحوص الطبية والخدمات العلاجية المرتبطة بها، في طبقة واحدة مع مساحة للتعاون.

ويحمل المركز اسم والدي السيد جمال دانيال، حليم وعايده، تكريما لهما. وسيعزز قدرات الجامعة الأميركية في بيروت علاجيا وأكاديميا وبحثيا، وسيهيئ بيئة تتيح الطب الأكاديمي الرفيع الأداء عبر الجمع في مبنى واحد بين مكونات كلية الطب، وكلية رفيق الحريري للتمريض، مع خدمات العيادات الخارجية.

وشكر الصايغ السيد جمال دانيال ومؤسسة المشرق "ذي ليفانت فاونديشن" على مساهمتهما الخيرية. وقال: "إن هذا المركز الفريد من نوعه هو خطوة رائدة نحو تحقيق رؤية المركز الطبي للعام 2020، وهو أيضا معلم بارز في تطوير المجمع الطبي الجديد. إن مركز حليم وعايدة دانيال الأكاديمي والعلاجي يعكس التزامنا لدفع العناية بالمرضى، والتعليم الطبي، والبحوث، في لبنان والمنطقة، إلى مستويات جديدة وغير مسبوقة من التميز. وعطاء مؤسسة المشرق جاء في مقدمة جهود جمع المال في إطار رؤية المركز الطبي للعام 2020".

خوري
أما رئيس الجامعة فقال: "كل جامعة عالمية المستوى وتضم مركزا طبيا رئيسيا يجب أن لا تخشى تحدي الممارسات الطبية الحالية، أو إزعاج الأفكار القائمة. وللقيام بذلك، يتوجب وجود عيادات خارجية من الدرجة الأولى لصقل المواهب وتطوير التجارب العلاجية لدينا. والاختبارات السريرية والبحوث التي تحركها هي المدخل لتوفير عناية أفضل للمرضى الذين يعانون أمراضا صعبة ومنهكة وخطيرة. ببساطة، فإن افتتاح مركز حليم وعايدة دانيال الأكاديمي والعلاجي يسمح لنا برفع الرعاية السريرية لدينا إلى مستويات عالمية حقا، وإطلاق اختبارات علاجية من أرفع المعايير، وهذا فعلا هو التغيير التحويلي الذي تؤديه الجامعة. ونحن ممتنون لأسرة دانيال لجعلها هذا الإنجاز ممكنا".

وقال جمال دانيال: "نحن سعداء بأن مركز حليم وعايدة دانيال الأكاديمي والعلاجي سوف يؤثر في حياة الأجيال القادمة من خلال توفير التعليم العالمي المستوى وأفضل عناية طبية للبنان والمنطقة، ومع بناء ومرفق من الدرجة الأولى. إن الجامعة الأميركية في بيروت مؤسسة في لب تاريخنا الجماعي، وعلينا في مؤسسة المشرق أن نتمسك بهذا التاريخ. فعندما نرى العالم كما هو حقا، نتمكن من المباشرة بتخيل ما يمكن أن يكونه".

وسيفتح مركز حليم وعايدة دانيال الأكاديمي والعلاجي أبوابه رسميا في ربيع 2018، وسيواكب التقدم الجارف في جميع أنحاء العالم، وسيتيح أحدث ما تقدمه التكنولوجيا الفائقة في مجال العناية الصحية. وسيثبت، تكرارا، طليعية المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت والتزامه عافية مجتمعه.

صورة editor11

editor11