التبويبات الأساسية

أعلن المكتب الاعلامي لوزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، أن "سفارة دولة الامارات العربية المتحدة - ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية في لبنان، قامت بتوزيع مساعدات عينية في الشمال على النازحين السوريين والمواطنين اللبنانيين الأكثر حاجة، ضمن "حملة الاستجابة الاماراتية للنازحين السوريين - شتاء 2018"، المقدمة كهبة من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية"، بهدف مساعدة المناطق الأكثر حرمانا وتهميشا، وشملت عددا من العائلات اللبنانية في الشمال (طرابلس وعكار). وتم توزيع المساعدات بإشراف مباشر من وفد السفارة الاماراتية ومشاركة وزارة الدولة لشؤون النازحين والمفوضية العليا للاجئين. والبداية من "مدرسة اليازجي" في منطقة أبي سمراء، ثم إنتقل الوفد الى مرج الزهور، ومدرسة الروضة في منطقة التبانة، حيث إستلم المواطنون بطانيات شتوية وملابس واحذية. وفي عكار، جرى توزيع عدد من الحصص على النازحين في منطقة الكواشرة".

المرعبي
وللغاية، توجه وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي بالشكر، "من دولة الامارات العربية المتحدة قيادة وشعبا على المساعدات التي تقدمها"، مثمنا "مساعدة السفير الدكتور حمد الشامسي الذي لم يتوان عن تقديم كل الدعم، خصوصا عقب الجولة الميدانية التي قام بها شخصيا الشهر الفائت والتي شملت مختلف بلدات الشمال وجرى في خلالها توزيع 5 آلاف حصة غذائية".

وقال: "نعول على تعاون الأشقاء العرب والدعم المستمر الذي يقدمونه للنازحين وللبنانيين الأكثر حاجة في هذا الاطار، خصوصا بعد إستفحال أزمة الأخوة النازحين والأثار السلبية الاقتصادية والاجتماعية". ورأى "أن الخطوة التي قامت بها الامارات مهمة جدا، لجهة توزيع مساعدات متنوعة وبشكل دوري، وليس مستغربا أن تقدم دولة الامارات، دولة الخير، كل الدعم الانساني، خصوصا أن المساعدات التي تم توزيعها تشمل الأسر السورية النازحة غير المستفيدة من برنامج الأغذية العالمي، والهدف هو تعويض النقص الحاصل عبر مساعدات الدول العربية والأشقاء العرب، وطبعا إن الامارات العربية كانت دائما من السباقين في اطار الدعم المستمر".

وأكد "هدفنا دائما، تنظيم هذه العملية وتأمين المساعدات بشكل دوري، للتخفيف من الأعباء المعيشية والظروف الصعبة التي يعاني منها الاخوة النازحين وبعض الأسر اللبنانية التي ليس لها معيل".

صورة editor11

editor11