التبويبات الأساسية

شدد المرشح على لائحة "العزم" عن المقعد السني في الضنية د.جهاد يوسف على أن برنامج عمله "لم ياتِ من فراغ، بل هو متابعة لما كانت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي قد بدأته إبان توليها السلطة عام 2011، حيث عملت على إقرار عدة قوانين وحققت العديد من الانجازات".

وقال: "ومن نافل القول إن ترجمة هذه المبادئ على أرض الواقع، إنما يتطلب ورشة تشريعية لتحديث القوانين وتفعيلها، تتواكب مع حملات توعية بالتعاون والشراكة مع هيئات المجتمع المدني، لتحقيق ما نصبو اليه".

كلام د.يومسف جاء خلال حفل عشاء أقامه بحضور مسؤول تيار"العزم" في الضنية د.محمود لاغا، وكوادر من التيار، وحشد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية، في مطعم "ابو النواس" في الضنية.

د. لاغا

وقد ألقى د. لاغا كلمة جاء فيها: كان اختيار الرئيس ميقاتي للدكتور جهاد يوسف خياراً نحو التغيير الذي يطمح له الشباب والناس... شاب طبيب لامع، يحمل فكراً ورؤى نحو المستقبل. ولم يكن خيار جهاد يوسف كما يخال البعض لزكزكة سياسية أو لزيادة حاصل انتخابي. بل كان خياراً لشاب طموح لامع في مهنته، يمضي نحو الغد بخطى ثابتة".

وأضاف: "لقد استطاع تيار "العزم" في الضنية كسر طوق الخوف الذي يلف شبابنا وشاباتنا والناس الذين يخافون على مصالحهم ومصدر أرزاقهم. كسرنا بجهاد يوسف الكثير من سلاسل التبعية، التي قيدت ومازالت، عقول الكثير من الشباب. فتحنا صفحة جديدة كان الكثير والكثير من أهلنا في الضنية يريدونها: صفحة أمل متجدد نحو مستقبل واعد تصنعه أيادي أهلنا في الضنية بعقولهم وسواعدهم".

تابع: "البعض يتكلمون عن الرئيس ميقاتي وماذا فعل للضنية؟ والبعض يقول: هذا الغريب عن منطقتكم... نقول: إن بصمات الرئيس ميقاتي حاضرة من خلال مؤسساته، ولكنه يرفض أن يتكلم أحد عن أعمال البر والخير التي يقوم بها، ولكن السؤال الآخر: ماذا فعل الآخرون؟ وماذا فعل المنتقدون؟".

أردف: "لم يحاول الرئيس ميقاتي يوماً اللعب على وتر الغرائز والتجييش المذهبي والطائفي، ولم يحاول يوماً أن يركب موجة الغلاة والمتطرفين، بل كان حريصاً على البلد، وأهل البلد وكل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين".

محمد علي عمار

كما كانت كلمة للمربي محمد علي عمار، عرض فيها لتاريخ الضنية مع الدولة، مشيراً إلى أن سيطرة فريق معين على قرار المنطقة، حرمها الكثير من فرص الإنماء والتطوير، وحولها إلى مجرد خزان انتخابي.

د. الصمد

ثم كانت كلمة للدكتور حسين الصمد جاء فيها: "على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم... أجل أيها الأحباء، العزم لأهل العزم، والعزم على قدر أهله، والعزم أولاً وأخيراً رؤيا وتبصر وإرادة وإقدام".

وأضاف: "اليوم يتجسد العزم في هذه المنطقة الأبية، في الضنية الشامخة شموخ جبالها وعلو جباه أبنائها، فتشرع قلوبها والأبواب، تشرعها لأصحاب العزم، لذوي المكارم، فكانت رؤيا ثاقبة، وكان تبصر بعيد بعيد، وكانت إرادة وكان إقدام. وكان حسن اختيار لواحد من شبابنا الواعدين الواعدين، عنيت الصديق والزميل العزيز د.جهاد علي يوسف، فنعم الاختيار، وأكرِم به من شاب سوف يمثل الضنية خير تمثيل، ويرفع رأسها عالياً بعظيم علمه وجليل خلقه وحسن سيرته ومسيرته المهنية، ومحبته لشعبه".

د. يوسف

ختاماً، كانت كلمة للمرشح على لائحة "العزم" في الضنية د.جهاد اليوسف، قال فيها: " يسعدني ان اكون معكم اليوم ، وبين هذه الوجوه الطيبة التي تمنحني الامل بالغد وبالتغيير على كافة الأصعدة.

إن همنا الأساس في "لائحة العزم"، التي تضم نخبة من اصحاب الخبرات في مختلف المجالات وفي طليعتهم الرئيس نجيب ميقاتي، هو استنهاض الشمال بعيداً عن الوعود والشعارات التي لا تجد لها رصيداً على أرض الواقع، وعملنا سيكون انطلاقاً من قيم الوسطية والاعتدال الذي يمثل جوهر الأديان والشرائع السماوية، والمدماك الأساسي للشرائع الوضعية، والخطوط العريضة للخطاب السياسي لـ"العزم"، فإننا نتقدم بجملة من العناوين التي سنعمل على أن تكون برنامج عمل خلال السنوات المقبلة، آملين أن ننال ثقتكم، لنتمكن من ترجمته على أرض الواقع".

وأضاف: "ولا شك ان برنامج العمل هذا لم ياتِ من فراغ، بل هو متابعة لما كانت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي قد بدأته إبان توليها السلطة عام 2011، حيث عملت على إقرار عدة قوانين وحققت العديد من الانجازات.

وقال د.اليوسف: "ومن نافل القول إن ترجمة هذه المبادئ على أرض الواقع، إنما يتطلب ورشة تشريعية لتحديث القوانين وتفعيلها، تتواكب مع حملات توعية بالتعاون والشراكة مع هيئات المجتمع المدني، لتحقيق ما نصبو اليه.

ونحن في لائحة "العزم" نعمل يداً واحدة في سبيل خدمة المجتمع لا سيما اهلنا في الضنية والمنية وطرابلس، وتحقيق مطالبكم حق لكم علينا".

وأضاف: "أهلي الأحباء في الضنية، وممثليهم من رؤساء بلديات ومخاتير وهيئات مدنية ‏ورسمية وسياسية واجتماعية وهامات وكوادر علمية وقامات رفيعة، أهلاً وسهلاً ‏بكم في الضنية من جردها إلى ساحلها، بمسلميها ومسيحييها. ‏

نلتقي اليوم على حب الضنية والوفاء لها، نلتقي اليوم بالمبادئ والأفكار التي بنيت ‏عليها مشروعي لإنماء الضنية. ‏

وشدد د.يوسف على أن "الضنية يجب أن لا تكون ساحة صراع بين مختلف القوى ‏السياسية، يذهب ضحيته أهلنا وشبابنا، بل يجب أن تكون ساحة للمنافسة الشريفة ‏بين أصحاب المشاريع الخيرية، وأهل السياسة الحكيمة، وأصحاب الرؤية البعيدة، ‏ليستفيد منها الجميع". ‏

وختم بالقول: "أملنا كبير، وثقتنا بالله أولاً، ثم بكم أكبر، والتحديات أكبر وأكبر، ‏وأملنا ان نتمكن من تنفيذ برنامج، لم يكن يوماً انتخابياً صرفاً، بل هو التزام أخلاقي ‏واجتماعي قبل أي شيء آخر‎. ‎‏ اخيرا إن الضنية في قلب الرئيس ميقاتي ووجدانه، ‏وهو في قلبها ووجدانها".‏

صورة editor11

editor11