نظمت اللجنة النسائية في "جبهة العمل الاسلامي في لبنان"، وفي مناسبة "ذكرى الإسراء والمعراج"، لقاء صباحيا مع مرشح الجبهة ورئيس لائحة وحدة بيروت عمر عبد القادر غندور، تخلله فطور صباحي، في المقر الرئيسي للجبهة في بيروت.
وحضر اللقاء أمين سر الجبهة وعضو مجلس قيادتها الشيخ شريف توتيو، إضافة إلى مسؤولة اللجنة النسائية للجبهة إيمان صباغ، ومدير مكتب الجبهة فؤاد شرف، والعاملين والقيمين على الحركة الانتخابية لغندور، إضافة الى سيدات بيروتية.
صباغ
صباغ رأت في كلمتها أن "أهل فلسطين يرزحون تحت نير الاحتلال والظلم والاستعمار، ويقاسون ضراوة العيش مع هكذا احتلال الذي يرتكب الجرائم اليومية في حقهم ويعمل على تهويد أرض فلسطين، بعد سرقته ومصادرته أراضي القلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم"... وأضافت أن المرشح غندور يحاول "أن تبقى الكرة في ساحتنا الداخلية وبعيدا من التدخلات الخارجية وقت الخلاف والنزاع السياسي، مؤكدا أن اللجوء إلى الخارج ووضع اليد بيد الصهاينة ضد المقاومة هو أمر حرام شرعا"...
غندور
وقال غندور من جهته: "إن فلسطين أمانة في أعناقنا جميعا، والقضية الفلسطينية ونصرة الشعب المظلوم هي من الأمور الواجبة والأساسية والمطلوبة من كل مسلم غيور على دينه، ان المحتلين والمجرمين الصهاينة ما زالوا إلى يومنا هذا يحاولون التوسع والاحتلال لمزيد من الأراضي وسرقة الخيرات والثروات، فهم سرقوا ماءنا ويحاولون اليوم سرقة نفطنا وغازنا، وهم ما زالوا مستمرين في احتلالهم لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر، ان هذا العدو يعمل جاهدا وليل نهار لكسب المزيد من الأراضي العربية، فهو في توراته بحسب زعمه لا حدود لدويلته الغاصبة، بل هدفه أن أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل".
أضاف: "فليفهم هؤلاء العربان عن ماذا يتنازلون ويبيعون. فلا يحق لهم ولا لغيرهم ذلك". وتحدث عن برنامجه الانتخابي فركز أولا على ضرورة تنفيذ بنود اتفاق الطائف وبخاصة بند إلغاء الطائفية السياسية". وتطرق إلى ملف الفساد والإهدار قائلا "أنا لا أعدكم ولا أعد أحدا بالمن والسلوى ولكني سأعمل بكل ما أوتيت من قوة ومع المخلصين من أجل وضع اليد على تلك الآفة الخطرة والجريمة في حق الوطن والمواطنين، فمكافحة الفساد ووقف الإهدار ومنع الرشاوي سيكون من أولويات عملي".
ومن ثم انتقل إلى قضية الأم اللبنانية المتزوجة من غير لبناني مؤكدا أهمية إعطاء الأم اللبنانية الجنسية لأولادها، لافتا إلى أنه "سيحمل صوت كل النساء والأمهات وسيكون صرختهن في المجلس النيابي".
وأشار الى الذكرى ال 22 لمجزرة قانا التي ذهب ضحيتها حوالي 106 شهداء نصفهم من الأطفال وهم كانوا أصلا في حماية قوات الأمم المتحدة، فأكد أن "العدو الصهيوني لا ينفع معه لا مفاوضات ولا حتى تنازلات، بل هو لا يفهم إلا بلغة واحدة هي لغة الحديد والنار"، ناصحا الجميع ب"تحصين مجتمعنا الداخلي وضرورة تصويب البوصلة وتوجيه البندقية إلى صدر العدو الصهيوني".