التبويبات الأساسية

نظمت "جبهة العمل الاسلامي"، لقاء مع رئيس لائحة "وحدة بيروت" مرشحها عمر عبد القادر غندور، الذي أكد أن "بيروت هي قلب الوطن وان الدائرة الثانية لبيروت هي نبض هذا القلب الكبير النابض بالعروبة وبحمل قضايا العرب والمسلمين ولا سيما قضية فلسطين وضرورة تحريرها من براثن الصهاينة الغاصبين".

وذكر بأن "صلاة الوحدة في الملعب البلدي ايام المفتي الشهيد حسن خالد غيرت نظرة كل اللبنانيين الى الواقع الوطني والاسلامي وضربت نظرية الصهاينة ضربة قوية وأفشلت مخططهم، مخطط الفتنة".

وردا على سؤال عن الوضع في سوريا، قال غندور: "إما أن تكون مع وحدة سوريا أو مع مخطط تقسيمها وتقسيم المنطقة ككل لمصلحة العدو الصهيوني".

وتناول موضوع الطائفية السياسية، مؤكدا "أننا سنسعى إن دخلنا المجلس النيابي، بكل ما أوتينا من قوة، لتطبيق كل بنود الطائف وخصوصا بند إلغاء الطائفية السياسية، وسنعمل على محاربة الفساد وعلى فتح الملفات كاملة إن استطعنا، وعلى وقف الهدر والرشاوي ومعالجة الأزمات المعيشية والحياة كأزمات الماء والكهرباء والنفايات، وإيجاد الحلول الناجعة لها، وكذلك سيكون همنا وقف هجرة الشباب اللبناني والعمل على إيجاد فرص عمل لهم".

واعتبر أن "هناك مشروعا أميركيا-صهيونيا مغطى من بعض الدول العربية لقلب الحق إلى الباطل، والباطل إلى حق كرمى لعيون الصهاينة واعتبارهم أصدقاء وليسوا أعداء، وهم يحاولون تطبيقه اليوم بمحاولة نزع سلاح المقاومة اللبنانية والفلسطينية، لكنني متأكد تماما أن أهل بيروت لن يفرطوا بحبة رمل واحدة في الجنوب ولا في فلسطين. ابن بيروت فطن جدا ويعرف ماذا يريد، ولكن الطبقة السياسية الفاشلة هي التي أوصلت الناس إلى حالة اليأس، لذا أقول لابن بيروت: لا تستهن بصوتك، فصوتك قوي جدا ومسموع، وأقول للبيارتة ولكل اللبنانيين لا تجلسوا في بيوتكم، بل شاركوا في إعطاء صوتكم لمن ترونه مناسبا ويمثل طموحاتكم في البرلمان اللبناني".

وردا على سؤال، اعتبر غندور أن "نادي النجمة الرياضي عابر للطوائف والمذاهب اللبنانية، وأن النجماويين أولادي وأقول لهم انزلوا وانتخبوا وعبروا عن رأيكم حسب قناعاتكم كي تكونوا مسؤولين عن قراراتكم لاحقا".

صورة editor11

editor11