التبويبات الأساسية

- أقامت مرشحة لائحة "المستقبل لبيروت" عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية رولا الطبش جارودي إفطارا لأساتذة ومدراء مدارس وعدد من نساء بيروت.

بعد النشيد الوطني وكلمة لوداد الديك، عرفت المرشحة الطبش بنفسها ومسيرتها كمحامية منذ عشرين عاما، وأكدت أن برنامجها الإنتخابي برنامج "تيار المستقبل" بشقيه السياسي والاقتصادي، وقالت: "سأركز في برنامجي أيضا على أمور عدة أهمها المرأة وحقوقها، وخصوصا أنها تمثل أكثر من نصف المجتمع وتصنع المجتمع وهي المربية والأخت والأم، وأثبتت جدارتها في الإختصاصات والميادين كافة". وشددت على أن "المرأة لديها الإرادة والكفاءة، ومن غير المسموح عدم وجود المساواة ولن نرضى بالقوانين المجحفة بحق المرأة، ونحضر لكثير من مشاريع القوانين للدفاع عن حقها ولا سيما في العمل والأمومة والضمان الاجتماعي والدفاع عن العنف".

وأشارت إلى أن "من أولويات مشاريع القوانين التي سنحضرها حق المرأة اللبنانية في اعطاء جنسيتها إلى أطفالها، فالمرأة لديها الحق في أولادها كالرجل، وهي التي تربي وتعلم ابنها النشيد الوطني والمبادىء والاسس اللبنانية لكن القانون يمنع هذا الإبن من الدخول إلى النقابات وغيرها من المهن". وتحدثت عن قطاع التعليم، وذكرت أن "الرئيس الشهيد رفيق الحريري علم الألوف من الطلاب لأنه كان مهتما بهذه الرسالة التي يجب ألا تتوقف"، وقالت: "سنعمل لتأمين حقوق الأساتذة بالإضافة إلى تعديل المناهج التربوية والنهوض بالقطاع التعليمي لأنه من ركائز المجتمع".

ونوهت بما أنجزه الرئيس الحريري في مؤتمر "سيدر" في باريس، وقالت: "لولا جهود الحريري والإصلاحات لما كان لبنان حقق قروضا بقيمة 10.2 مليارات دولار وهبات بقيمة 860 مليون دولار، وهذا يدل إلى ثقة المجتمعين الأوروبي والعربي بأداء حكومة الرئيس الحريري وإدارته للبلد. المؤتمر لن يكون عبئا أو ديونا على الدولة بل سيجلب استثمارات وفرص عمل كثيرة سيتفيد منها اللبنانيون، وحصة بيروت من هذه الإستثمارات ستكون لبيروت".

إنتخابيا، قالت: "نحن البيارتة لا نحقد ولا نأخذ بالثأر ولكن لا ننسى وسنبقى نتذكر من استباح بيروت وغزاها، والرد سيكون في صناديق الاقتراع والتصويت بكثافة لصالح لائحة "المستقبل لبيروت".

وأوضحت أن "المعركة معنا ليست حكرا على "حزب الله" بل هناك 7 لوائح أخرى، وهناك من يحارب أهل الطريق الجديدة والمزرعة ورأس النبع والزيدانية وبرج أبي حيدر وفردان والحمرا ورأس بيروت"، واعتبر أن "المعركة هي ضد الذين آمنوا بالحريرية السياسية التي سنثبتها في 6 أيار، ولن نسمح لأحد بمصادرة قرار أهل لبيروت".

صورة editor11

editor11