عقد المجلس الوطني لثورة الأرز (الجبهة اللبنانية) إجتماعا إستثنائيا جراء إنفجار مرفأ بيروت وأصدر بيانا، تقدم في مستهله ب"خالص عبارات التعزية والمواساة أهالي الضحايا وكل أهالي مدينة بيروت المنكوبة جراء الإهمال والتعنت السياسي القائمين خلافا لشرعة حقوق الإنسان ولميثاق الأمم المتحدة".
ودان البيان "الإهمال الوظيفي ومن دون إستثناء أي موقع سياسي مسؤول، والذي إستهدف مرفأ بيروت وأهالي مدينة بيروت خاصة واللبنانيين عامة، داعيا "كل الأطراف الدولية لتوحيد الجهود الرامية إلى إصدار قرار أممي للتحقيق".
واعتبر المجتمعون "أن كل المسؤولين ومن دون إستثناء متورطين في هذه الجريمة جراء التراخي والإهمال في تخزين مادة شديدة الإنفجار مما أدى إلى هذا العمل البربري ومقتل الناس وتضرر ممتلكاتهم". وطلبوا "من المراجع الدولية التحرك سريعا والإستجابة لطلب اللبنانيين الشرفاء وحتى لطلب اللبنانيين المضللين لوضع اليد على ملف تفجير مرفأ بيروت لأن هكذا ملف يحتاج لإحتراف وسنوات من الخبرة لتحرير مضبطة إتهام".
وشجب المجتمعون كل ما حصل ليل السبت الأحد في وسط بيروت من أعمال شغب"، معتبرين ان "أي عمل لا يرفع الثورة إلى أهدافها النبيلة هو مدان ومرفوض"، معلنين "إن الثورة هي ظاهرة إجتماعية سياسية وإنتفاضة شعب واع وصاحب ضمير ضد الظلم الذي تجاوز كل حدود"، مشددين على وجوب إحالة الأمر الى القضاء الدولي".