هنأ المؤتمر الشعبي اللبناني في بيان "كل المقاومين للعدو الصهيوني بالذكرى السادسة عشرة ليوم التحرير والمقاومة".
اضاف: "إننا في هذا اليوم المجيد، نسجل تقديرنا للدور الكبير الذي لعبه الجيش اللبناني والمقاومة وقيادتها والاهالي الذين دفعوا تضحيات هائلة من أجل كرامة لبنان وعزته واستقلاله، مجددا "التمسك بحقنا في إستمرار النضال والمقاومة بكل الوسائل لتحرير أرضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر"، ومطالبا "السلطة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها الوطنية ورفع هذه القضية من أدراج الإهمال،
واعتبر " أن حفظ مقومات قوة لبنان والدفاع عن معادلة توازن الردع هما واجب وطني.
فلا يجب إدخال هذه العناوين الوطنية في بازار الخلافات السياسية أو المصالح الفئوية".
ورأى "إن وطننا، في ذكرى الإنتصار على الإحتلال الإسرائيلي، ما يزال تحت خطر هذا العدو وشبكاته التخريبية ومخططاته التفتيتية، وما يزال تحت تهديد قوى التطرف المسلح في الجرود وعلى الحدود، مما يتطلب تماسكا وطنيا وحفاظا على الوحدة الوطنية ضد كل أنواع الفتن والعصبيات، ومواجهة لبنانية شاملة تضع جانبا كل الخلافات والحساسيات والإنقسامات، ودعم الجيش اللبناني بالسلاح والعتاد والعديد والوقوف خلفه ليتولى حماية لبنان من كل خطر يتهدده داخليا وعلى الحدود".