تحتوي الكينوا على كميات من البروتين، والأحماض الدهنية غير المشبعة، إضافة إلى مغذيات عدة.
الكينوا غنية بالألياف، المواد المضادة للأكسدة، الفيتامينات والمعادن، مما يجعلها قادرة على حماية الجسم من أمراض القلب، السكري وبعض أنواع السرطان والسمنة.
الألياف :
نصف كوب من الكينوا يعادل شريحة خبز من القمح الكامل. الكينوا غنية بالالياف اللتي تساعد في الحماية من أمراض القلب والسكري وأيضاً الحفاظ على وظيفة الأمعاء، كما وتساعد على الشعور بالشبع.
البروتين:
تحتوي الكينوا على حوالى 15% من البروتين، وتتكون من الأحماض الأمينية الأكثر توازناً من غالبية الحبوب الأخرى. وتستخدم البروتينات بشكل أساسي لتكوين وإصلاح الأنسجة، وللمحافظة على الجلد والعضلات والعظام في حالٍ جيدة. كما وتستخدم في تكوين الانزيمات الهضمية والهرمونات.
الكينوا غنية بالأحماض الأمينية الأساسية، مما يجعلها مكملاً مثالياً للبقوليات، التي تحتوي على نسبة صغيرة من هذه الأحماض الأمينية الأساسية.
وأخيراً، تعتبر الكينوا غذاءً مثالياً للأشخاص اللذين يعانون مرض السيلياك، بما أنها لا تحتوي على الغلوتين.
المنغنيز:
الكينوا هي أفضل مصدر للمنغنيز للرجل والمرأة. وتساعد في الوقاية من الأمراض التي تسببها الجزيئيات الحرة.
الحديد :
إن الكينوا غنية بالحديد الذي يساعد في نقل الاوكسيجين وتشكيل كريات الدم الحمراء.
النحاس:
يساعد في تكوين الهيموغلوبين والكولاجين في الجسم .
الفوسفور:
يلعب دوراً أساسياً في تكوين وحفظ العظام والأسنان ويشارك في نمو وتجديد الأنسجة. كما يساعد في الحفاظ على درجة الحموضة في الدم طبيعية.
المغنيسيوم :
يشارك في نمو العظام، وبناء البروتينات، عمل بعض الانزيمات، الحد من تقلص العضلات، صحة الأسنان وعمل جهاز المناعة.
فيتامين B2:
الكينوا هي مصدر فيتامين B2. الذي يساهم في نمو وإصلاح الأنسجة، وإنتاج الهرمونات وتكوين خلايا الدم الحمراء.
