رأت مصادر حزب الكتائب في حديث لـ"الأخبار" أن "ما حصل بتشكيل الحكومة هو ترجمة لحديث رئيس الحزب سامي الجميل يوم الجمعة الماضي، لجهة المطالبة باعتماد معايير موحدة في تأليف الحكومة، فلا يجوز أن يحصل رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية على الحقيبة التي يريد ونائب وحيد كالنائب طلال أرسلان على حقيبة والحزب السوري القومي الاجتماعي على حقيبة وحزب القوات على 4 حقائب، لسبب وحيد، وهو أن لكل منهم حليفاً قوياً يفاوض باسمه، في حين أن الكتائب التي تضم كتلتها 5 نواب تتمثل بوزارة من دون حقيبة".
ولفتت إلى انه "كان واضحاً أنهم لا يريدوننا في الحكومة، ولذلك عرضوا علينا ما نرفضه. وفي المرحلة المقبلة، ستمارس الكتائب دورها كفريق معارض لهذه الحكومة التي لا يبدو أنها ستتمكن من إقرار الموازنة أو قانون جديد للانتخابات. ولن نكون محرجين من فتح ملف أحد".
وشددت على ان "الحكومة ليست حكومة وحدة وطنية، ما دمنا لسنا جزءاً منها".
وعلمت "الأخبار" أن رئيس الحكومة سعد الحريري حاول إقناع الجميّل بوزارة الدولة قبل صعوده الى قصر بعبدا، ولكن الأخير رفض