أعلن المكتب الإعلامي ل"جمعية قولنا والعمل"، في بيان، أن رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان، زار ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا، في بيروت، معزيا برحيل الأمين العام السابق للحركة الدكتور رمضان عبدالله شلح و"لتجديد الولاء والثقة بحركات الجهاد في كل مكان لاسيما في فلسطين المحتلة".
واعتبر القطان أن "خسارة الأمة للدكتور شلح هي خسارة كبيرة لكن ما يعوضها هو وجود القيادات الحكيمة والمجاهدة والمجاهدين في فلسطين وخارجها".
وقال: "نحن مطمئنون ليس على حركة الجهاد الإسلامي فقط بل على كل حركة مقاومة في العالم" مضيفا "المقاومة في لبنان هدفها أن تحمي لبنان واللبنانيين وأن تكون شريكة في تحرير مقدساتنا وتحرير كل أرض مغتصبة للمسلمين، لذلك نعتبر أن فلسطين هي البوصلة وأن هدفنا جميعا أن ندخل إلى فلسطين فاتحين منتصرين وأن نستعيد فلسطين من البحر إلى النهر".
أضاف: "نجدد عهدنا ووعدنا للأخوة الفلسطينيين أن تكون فلسطين هي الأساس وهي القضية المركزية التي ندافع عنها ونسعى لتحريرها، ونحن في لبنان كما حررنا وأخرجنا العدو الصهيوني من أرضنا نحن على ثقة أن المجاهدين الفلسطينيين ستكون لهم الأيادي البيضاء في إخراج هذا العدو وسيعود كل اللاجئين في الشتات مع كل أحرار العالم وكل المسلمين إلى فلسطين".
وختم القطان: "هم يريدون التطبيع وتهويد القدس وجعل فلسطين للعدو الصهيوني لكن إرادتهم ليست فوق إرادة الله فنحن لدينا الثقة بالله وثم بالقوة ومن خلال هذه الحركات المجاهدة ستفشل كل المخططات العربية والصهيونية والأميركية".
عطايا
بدوره رحب عطايا بالقطان وقال:"استطاع الدكتور رمضان أن يعزز مفاهيم الوعي بالقضية الفلسطينية وبربطها بالمشروع الإسلامي، كما استطاع أن يترك أثرا طيبا وبصمة مهمة على طريق تحرير فلسطين وطريق المقاومة بالوعي والفهم، أما الطريق الوحيد لتحرير فلسطين فهو طريق المقاومة، وشهدنا على ذلك حيث أن العدو خرج من غزة تحت ضربات المقاومة كما ترك جنوب لبنان تحت ضربات المقاومة، فالعدو الصهيوني لا يفهم إلا بلغة القوة والسلاح ولا يفهم باللغة الدبلوماسية أو بلغة المفاوضات".