أكد رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري على أهمية التعاون بين قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والمجتمع المضيف من أجل الحفاظ على الهدوء القائم في الوقت الذي نعمل فيه معا من أجل سلام دائم.
وخلال لقاء تعارف مع ممثلي السلطات المحلية وقادة روحيين من جنوب غربي لبنان، لفت إلى أن "إحدى السمات الأساسية التي يتميز بها المجتمع اللبناني هي الحسّ الإجتماعي والإحترام الذي يكنّه سكان جنوب لبنان لقياداتهم المدنية والسياسية والدينية".
وأشار الى أنه خدم في اليونيفيل على ثلاث مراحل كان آخرها عام 1995، ومنذ ذلك الحين تغيّر جنوب لبنان بشكل مختلف جدا عن المكان الذي عهد،. قائلاً: "لفت انتباهي وجود البنى التحتية الجديدة والتطور الإقتصادي والفرص التعليمية، وعلى وجه الخصوص، الوضع الأمني".
وشدد على أن "مثل هذا الإنجاز لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال شراكة قوية بين القادة المحليين والقوات المسلحة اللبنانية والحكومة اللبنانية واليونيفيل"، وأشار الى ان احد العوامل المهمة للوصول الى الهدف النهائي من السلام المستدام هو تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
وإذ لفت الى أنه حان الوقت لنتطلع الى الأمام، شدد على أن "جنود حفظ السلام في اليونيفيل سوف يقومون بكل ما يستطيعونه للحفاظ على السلام بينما يعملون جنبا إلى جنب معكم".
وخلال الاجتماع، طلب اللواء بيري من القادة والفعاليات المحلية الاتصال بموظفي قسم الشؤون المدنية التابع لليونيفيل أو قادة الوحدات المتواجدة في المنطقة أو قادة القطاعات في حال كان لديهم أي مسألة تتعلق باليونيفيل.
كما لفت الى ان حرية اليونيفيل في الحركة، على النحو المنصوص عليه في القرار 1701 وضمن منطقة عملياتها، هو "مبدأ أساسي لنجاح مهمتنا ودعمكم مهم في جعل ذلك ممكناً"، كما انه طلب دعم القادة المحليين في منع حوادث انتهاكات الخط الأزرق