أكد مسؤول حركة امل في البقاع مصطفى الفوعاني أننا "ما زلنا اليوم نحرص كما حرصنا ان نكون مقاومين على تخوم داخلنا وخارجنا على تخوم الحرمان وعلى تخوم إسرائيل لذلك كان رئيس مجلس النواب نبيه بري حريصاً ان يطلق مبادراته وهذه المبادرات تمثلت بطاولة حوار التي اطلقها عام 2006 هي التي أمنت المناخ المقاوم عندما حاولت اسرائيل ان تجتاحنا في تموز 2006، والحوار الذي رعاه ايضاً بين الأخوة في تيار المستقبل والأخوة في حزب الله جنب البلد الكثير الكثير من استجرار للفتنة، هذا الحوار الذي آمن به الإمامموسى الصدر وآمنت به حركة امل وسعى اليه بري ان يكون ثنائياً او ثلاثيا ً او ان يكون اجماعاً وطنياً كل ذلك من اجل الحفاظ على لبنان ومن اجل الحفاظ على كرامة الإنسان في لبنان، لذلك ان حركة امل اليوم وبشخص رئيسها نبيه بري قدم الكثير الكثير من التسهيلات ابتداءً من انتخاب رئيس الجمهورية وصولاً الى موضوع التأليف ولكن الكرة اليوم لم تعد في ملعب حركة امل والرئيس نبيه بري فاليبحثوا عن من يعطل فعلا".
وفي كلمة له خلال حفل تأبيني دعا فوعاني "ليكفوا من خلال الأبواق النافخة بالفتنة هناك والتي تحاول هناك والتي تحاول ان تقول ان هناك تعطيلاً من خلال ثنائي شيعي هذا الثنائي الشيعي هو من حفظ لبنان هذا الثنائي الذي نعتز بأننا لسنا طائفيين، ونقول ان الكرة اليوم في قضية التأليف الحكومي تكمن عند بعض الذين يحاولون ان يصطادوا دائماً بالماء العكر تحت شعارات مختلفة وتحت حقائب منتفخة وحركة امل فوق المواقع والمناصب والكل يذكر عندما تنازلناعن حقيبة وزارية حركة امل تريد حفظ هذا الوطن ولكن نرى البعض يحاول تعطيل تشكيل الحكومة لتمرير قانون الستين ونحن الذين مازلنا نرى أن النسبيه هي الحل للخروج مما نعانيه وهاذا القانون يجعلنا تربح لبنان ومستقبله"، لافتاً إلى أن "حركة امل قدمت شهداء وتضحيات على مذبح هذا الوطن حريصة كل الحرص ان يكون التأليف بالأمس وليس اليوم ولذلك عندما نادى بري بسلة متكاملة قبل انتخاب رئيس الجمهورية اليوم وصلو ان ما قاله كان اكثر من ضرورة من اجل ان نتجنب استمرار الفراغ في المؤسسات والناس اليوم بحاجة ان يكون هناك حكومة تقوم بواجبها وبكل ما يجب ان تقوم به