تمنى المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في حركة أمل مصطفى الفوعاني "الوصول إلى حكومة وحدة وطنية في أقرب وقت ممكن لنتمكن بعدها إلى الوصول إلى قانون انتخابي قائم على النسبية يؤمن التمثيل الصحيح وينتج مجلس نيابي وطني لا طائفي ليصار بعدها إلى العودة إلى الاستقرار المؤسساتي وانطلاقة جديدة بعيدة عن التعطيل وتعنى بالمواطن وتعالج ازماته الاجتماعية والاقتصادية ولنحافظ على استقرارنا في ظل اللهيب الحاصل في منطقتنا"، مشيداً "بالتسهيلات التي قدمتها حركة امل ورئيسها منذ جلسة انتخاب الرئيس وصولا" إلى عملية تأليف الحكومة وهذه الحركة لم تكن يوما تبحث عن حصص از مواقع انما كانت ولا زالت حركة اللبناني نحو الأفضل وحركة للوحدة والتعايش الواحد وإن حركتنا وطنية صادقة تنبع من إيماننا بالله ومن إيماننا بالوطن ومن رغبتنا في صيانة وطننا وكرامة المواطنين وقيامنا بدورنا الواجب".
وفي كلمة له في احتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف أشاد الفوعاني بالجهود التي تقوم بها المؤسسة العسكرية مثنيا" على العمليات البطولية للجيش في القاء القبض على الشبكات الإرهابية داعيا"إلى تأمين كل الدعم بالعديد والعتاد لهذه المؤسسة لتتمكن من الحفاظ على وحدة حدودنا واستقرارها املا" في عودة الهدوء والأمن إلى منطقتنا التي عانت الحرمان المزمن وان الاوان للنهوض بهذه المنطقة خصوصا" وان لجان المتابعة التي شكلتها قيادتا حركة امل وحزب الله لتكون عاملا مساعدا" لمؤسسات الدولة في حل مشاكل منطقتنا قطعت أشواط كبيرة من خلال تكثيف الاجتمعات ووضع البرامج لمعالجة المشاكل وعدم تفاقمها
