التبويبات الأساسية

أقيم في بلدة الرميلة، حفل تكريس وتدشين مزار القديس شربل في باحة كنيسة مار أنطونيوس الكبير، بدعوة من مختار البلدة ربيع داغر، ورعاية راعي أبرشية صيدا ودير القمر المارونية المطران مارون العمار وراعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد وحضورهما، كما حضر المونسنيور مارون كيوان، رئيس بلدية الرميلة جورج خوري، رئيس بلدية جدرا الأب جوزف القزي، النائب العام في كندا الأب بيار القزي، الأب وليد الديك، الأب جان الخوري، الأب سمعان بولس، الرئيسة العامة الأخت رانيا القزي ابنة الرميلة، اعضاء المجلس البلدي ومختارا الرميلة ورئيسة جمعية مار انطونيوس الكبير ريتا بولس، وحشد من ابناء البلدة ولجنة الوقف وكهنة.

العمار

بداية أقيمت الصلاة، ثم القى المطران العمار كلمة شكر فيها كل من أسهم في هذا التمثال، ثم اشاد بدور الأب القزي الذي يعمل بروح رسولية، "فهو رسولنا في كندنا".

وأضاف: "لا نريد ان ننسى مار انطونيوس، فهو شفيعنا، وحوله اهلنا تجمعوا وصلوا وتألموا وطلبوا وتضرعوا"، مؤكدا "البقاء مع اهلنا القديسين نصلي له دائما، ونحن نذكر مار انطونيوس لأنه بشفاعته وصلنا الى مار شربل".

وأثنى على "هذا المقام والتمثال الجميل"، وشكر كل "من ساهم في زرع رمز مسيحي في الرميلة، اكان صليبا او شخصا او صلاة او كنيسة، من قريب او بعيد، فكل واحد منا بنية طيبة وايمانية، يحاول ان يضع شيئا من ايمانه الحقيقي في هذه البلدة، فربنا يباركه ونحن ايضا، ونطلب من ربنا دائما التعويض عليه اضعاف ما يقدم من خير لهذه البلدة والمنطقة".

وقال: "بإسم المختار الذي سعى مع اهله وعائلته لنصل الى هذا المقام الجميل، فأنا معكم جميعا، اشكر كل يد خيرة ساهمت بهذا الانجاز، لأنهم صنعوا من هذا المقام الجميل مركزا للصلاة والتأمل كي نبقى على ثبات بإيماننا بربنا. كما اشكر كل اهلنا الذين صلوا الكثير في هذه الكنيسة وهذه الساحة، وساهموا حتى تكون الكنيسة دائما تعكس ايماننا الحي الجميل".

وأكد العمار "ان عمل الخير ليس له هوية، والصلاة للرب وللتضرع للرب ولطلب الخير من الرب ايضا ليس لها هوية، النية الحسنة من اجل بلدتنا ليس لها هوية وليس لها تيار سياسي معين"، مشيرا الى "ان الكنيسة تعلمنا ان نكون دائما ابناء الخير والرحمة والمساعدة"، موضحا "اننا جميعا نشارك اليوم بهذه الصلاة والتبريك المبارك حتى ننتمي فعلا كلنا جميعا الى هذا التيار، تيار الخير والايمان والرحمة وتيار المساعدة والمعونة وتيار الثقة ببعضنا البعض، فنحن بحاجة الى هذه الأمور في المنطقة حتى نشعر اننا نتعاون مع بعضنا حتى نقوى بهذه الارض وبهذه المنطقة ونكون فعلا شهودا ليسوع بهذه المنطقة".

وتابع: "ان ابرشيتنا مثل كل ابرشيات لبنان، تستقبل شبيبة جاؤا من مصر والأرجنتين ومن كل بلدان العالم، هؤلاء جاؤا ليكتشفوا كيف نحن نشهد في هذه المنطقة للمسيح. ان هويتنا الاساسية هي ان نشهد للمسيح. وتراثنا الاساسي هو ان نشهد للمسيح، وتاريخنا الحقيقي شهادتنا للمسيح، هذه الشبيبة الذين هم من اصل ماروني، الذين انتشروا بكل العالم، يأتون اليوم ليكتشفوا عنا ويعودوا للجذور ليكتشفوا كيف ان اهلنا شهدوا للمسيح وصمدوا في هذه المنطقة. لذلك نحن اليوم معهم ومع كل شبيبتنا في لبنان ومع كل الشبيبة الذين هم من اصل لبناني وماروني" مضيفا "ان ما يميز مار شربل الذي ولد في ضيعة صغيرة اسمها بقاع كفرا كان شاهدا للمسيح في بلدته، وعندما انتقل الى الرهبنة اصبح شاهدا للمسيح في الرهبنة وفي الضيعة الصغيرة عنايا التي عاش فيها اغلب ايام حياته. وبعد مماته اصبح شاهدا لأبناء كنيسته في لبنان. واليوم اصبح شاهدا لله في كل العالم، لأن مار شربل بروحانيته ومحبته وتراثه اصبح عالميا، نحن اليوم نشهد مع مار شربل لهذا التراث العالمي الذي فعلا نحن بحاجة لنوثقه بحياتنا حتى نكون فعلا ابناء مار شربل".

وشكر المطران العمار المختار داغر على هذا "العمل الرائع"، وشكر رئيس البلدية جورج الخوري والمجلس البلدي ولجنة الوقف لمساعدتهم ومساهمته في اتمام هذا التذكار.

بعدها بارك المطران العمار المقام.

داغر

ثم القى فيليب داغر كلمة شكر فيها المطران العمار محبته واخلاصه للرميلة، كما شكر مختار الرميلة وابناء البلدة على حضورهم والمشاركة في الصلاة لتبريك مقام شربل. كما شكر رئيس البلدية على وقوفه الدائم بجانب اهالي البلدة، واكد ان الرميلة واهلها يقفون الى جانب كل من يقف الى جانبهم. كما شكر المطران الحداد والكهنة لحضورهم.

بعدها، اقيم في قاعة الكنيسة حفل كوكتيل بالمناسبة.

صورة admin

Lebanon Gate

في ظل تطور وسائل الإعلام وتغيّر أدوات التعبير والإتصال ونقل الأخبار، ومع موجة وسائل التواصل الإجتماعي، كان لا بدّ لنا من مواكبة العصر فكان موقع " ليبانون غايت" Lebanon Gate. أصبح من البديهي أن نقدّم الخبر والمعلومة بطريقة سريعة، فعّالة و تبادلية أيضاً. إن موقعنا هذا هو "بوابتك إلى الحقيقة" حيث نسعى إلى جعله منصّة يدخل القارىء من خلالها إلى المجتمع اللبناني والعالم العربي. هنا يطلع على كل جديد و حاصل. هدفنا إبراز الحقائق، توفير الوقت و مواكبة السرعة قدر الإمكان. أخبارنا من كافة المصادر المحلية و الدولية الموثوقة وتغطي كافة المجالات والميادين. موقعنا منبرٌ لكل صوت حرّ، صادق و حقيقي. طموحنا توسيع شبكة الإتصال و الأخبار لتطال كافة الأراضي اللبنانية والدول العربية أيضاً. فريق عملنا فريقٌ مستعدٌ ومتأهب على مدار الساعة لملاحقة الأخبار والمعلومات، الآراء والمقالات، وكل ما هو جديد ونوعي من أجل خدمة الناس دائماً.