التبويبات الأساسية

تحت عنوان " مَن يحتاج مَن... سوريا أم لبنان؟" كتبت راكيل عتيق في صحيفة "الجمهورية": "موضوع العلاقات مع سوريا نناقشه في الحكومة بعد أن تتشكّل"، هكذا حسم الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الجدل المُستجدّ حول التطبيع مع النظام السوري. هذا الحسم العلني أتى بعد أن قُرئ في طرح التطبيع قبل التأليف، رسالة إلى الرئيس المُكلف سعد الحريري ليعتذر أو لسحب تنازلات منه في مرحلة سياسية تشتدّ فيها الضغوط عليه. ولكنّ السوريين مصرّون، ويحاولون مرة أخرى. فهل تنجح ورقتُهم التالية؟ ومَن يحتاج إلى الثاني أكثر، لبنان أم سوريا؟ وماذا لو طبَّع لبنان علاقته مع النظام؟

بعد موقف نصر الله الأحد الفائت، إزداد كلام السوريين حدةً بشأن ضرورة إعادة العلاقات بين البلدين. كلامٌ قرأه البعض في الشكل والمضمون، عودة لـ"الاستكبار" السوري بالتعاطي مع اللبنانيين، وللتحكّم بهم وتحديد مصلحتهم. الاثنين الفائت، رأى السفير السوري علي عبد الكريم علي، أن "لا بد من عودة أصوات النشاز التى ترتفع بين فترة وأخرى الى بعض رشدها، إذا كان موجوداً، لقراءة العلاقة الأخوية اللبنانية-السورية، قراءة فيها مصلحة ل‍لبنان قبل أن تكون مصلحة ل‍سوريا".

"الجمهورية"

صورة editor11

editor11