أعاد المتقاعدون العسكريون فتح الطريق بعدما كانوا قطعوها لبعض الوقت من أمام مستديرة العدلية باتجاه الاشرفية وباتجاه جسر الفيات ذهابا وايابا.
وكانت مجموعة من "حراك العسكريين المتقاعدين" قد انتقلت من امام المدخل الرئيسي للـ TVA، الى امام مدخل خدمة الزبائن واقفلته منعا لدخول الموظفين وطلبت من الموظفين الموجودين امام المداخل المغادرة لان المتقاعدين لن يخلوا الساحة اليوم.
وأشار العميد المتقاعد سامي الرماح الى ان اعتصام اليوم، هو رفض "للاستنسابية اتجاه المتقاعدين لدفع مستحقاتهم المرصودة من اموال الجيش وليست منة من احد".
وأسف للتعاطي من قبل وزارة المالية مع المتقاعدين "عبر عدم دفع المستحقات التقاعدية والمساعدات المدرسية، مع التأكيد ان الاموال مرصودة وليست منة من احد"، سائلا وزير المال علي حسن خليل: "هل يعقل ان لا تصرف رواتب المتقاعدين الذين سرحوا منذ 9 اشهر فكيف يستطيع هذا المتقاعد العيش دون راتبه او اي موظف ان يعيش دون راتبه".
وختم بالقول: "نحن اليوم بدأنا اعتصامنا منذ الساعة السادسة فجرا ومستمرون به حتى انتهاء الدوام الرسمي، وهناك تحركات قادمة، واذا استمر هذا الاجحاف في حقنا ستشكل مفاجأة لكل المعنيين في الدولة".
أما العميد المتقاعد جورج نادر فقال: "نحن لا نخوض معركتنا كمتقاعدين فقط، بل نخوض معركة مشتركة للمتقاعدين والعسكريين في الخدمة الفعلية، لان هناك اقتطاعا كبيرا من رواتب العسكر في الخدمة الفعلية. وهناك توجه لعدم احتساب اخر معاش للتقاعد بل سيكون هناك احتساب لمتوسط المعاش".
ويعتصم حراك العسكريين المتقاعدين امام مبنى الـtva في بيروت منذ الصباح الباكر، احتجاجا على الازمة الاقتصادية وعدم دفع مستحقات نهاية الخدمة للمسرحين الجدد والمساعدات المدرسية والمرضية. وأقفل العسكريون المتقاعدون مداخل المبنى وسط انتشار امني.
كما أفيد عن حصول تدافع بسيط بين المتقاعدين والقوى الامنية خلال محاولة منع احدى الموظفات من الدخول الى المبنى.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام