يتوالى صدور الأحكام بحق المسلحين الذين شاركوا في معارك باب التبانة وجبل محسن، قبل دخول الخطة الأمنية في طرابلس حيز التنفيذ في تشرين الأول 2014، وأنزلت المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، عقوبة الأشغال الشاقة مدة ثلاث سنوات، بحق الموقوفين أحمد شدود ومحمد السليمان، وتجريدهما من حقوقهما المدنية وتغريم كل منهما مبلغ مليون ليرة، وذلك بعدما أدانتهما ب"الانتماء الى مجموعة مسلحة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والمشاركة بالقتال الطائفي والمذهبي ضد أبناء باب التبانة من أهل السنة، ما أدى الى تخريب الممتلكات العام والخاصة، وإطلاق النار ورمي قنابل يدوية على جنود الجيش أثناء قيامهم بالوظيفة، ومحاولة قتلهم، وأقدم شدود على تهديد ضابط بالجيش بالقتل".