التبويبات الأساسية

العريضي: كلام المشنوق لم يأت بموقعه الصحيح وترشحي للنيابة بيني وبين جنبلاط

أكد النائب غازي العريضي أن "الانتخابات النيابية ستجري في موعدها"، مشيرا إلى أنه "لا مجال للحديث عن التمديد، فهناك التزام أخلاقي وواجب قانوني ودستوري لاجرائها حتى لو تم ذلك وفق قانون الستين"، مستبعدا "امكان الاتفاق على قانون جديد للانتخابات، كما امكان انجاز الاستحقاق الرئاسي قريبا".

واعتبر في حديث إلى برنامج "لقاء الأحد" الذي يبث عبر أثير إذاعة "صوت لبنان 93.3"، أن مسألة ترشحه للانتخابات النيابية تبقى بينه وبين رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، لافتا إلى أن "خسارة الحزب "التقدمي الاشتراكي" في بعض القرى طبيعية، وجنبلاط معروف بقراءته الطبيعية للأمور والوقوف عند الامور بشجاعة".

وقال: "الحزب في الانتخابات البلدية لم يخسر اجمالا، بل تعرض لبعض الارباكات أو الخسائر في منطقة معينة، لكن المسألة محدودة ومعبرة بالوقت نفسه"، مشددا على أن "الحزب حافظ على موقعه ومكانته من حاصبيا الى البقاع الغربي وراشيا. ونحن الحزب الوحيد الذي لم يتعاط اللعبة السياسية على حساب العائلات".

وأعرب عن فخره بإنتمائه الى بيصور، وقال: "ليس لدي مسؤوليات تنظيمية، ولم أشارك بالمعركة الانتخابية حتى أنني لم أدل بصوتي"، لافتا الى "أننا في بيصور حاولنا الوصول الى لائحة توافقية، وعندما لم نصل الى وفاق يكرس الاعراف البيصورية، أوقف التحرك، وموقفي كان واضحا ولم أدل بصوتي".

ووصف التحالفات الانتخابية البلدية بـ"غير الواقعية والمنطقية، اذ أثبتت الانتخابات أن الأحزاب الأساسية في البلد هي أحزاب السلطة بغياب المنافسة مع معارضة حقيقة، لذا ليس من رابح في هذه الانتخابات لأن البعض قد يكون ربح معركة لكن خسر قضايا، وهذه الانتخابات أظهرت الفوضى السياسية التي يعيشها لبنان".

وعن قراءته لنتائج طرابلس، اعتبر العريضي أنها "نتيجة لما تعانيه من ظلم انمائي وحرمان، فلم يتحقق شيء بمستوى حضور أبنائها السياسي في الحكومة وغيرها من مؤسسات الدولة".

وعلق على كلام وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، بالقول: "لم يأت في موقعه الصحيح لناحية المضمون والتوقيت لأن المملكة العربية السعودية معروفة بمساندتها لبنان، ولسنا بحاجة الى مزيد من المواقف التي تثقل علاقة لبنان بالسعودية"، واضعا التطورات في الشرق في اطار "مسلسل التغيير في المنطقة، الذي ينفذ بسبب خيارات امنية اتخذت من قبل أنطمة تجاه شعوب تتوق الى الحرية والسياسة الأميركية تهدف الى اثارة الفتنة السنية - الشيعية المستفيد الأول منها اسرائيل".

وعن الأوضاع الأمنية في لبنان، أكد أن "الخوف الأمني قائم بشكل دائم، ولا أحد ممكن أن يضمن عدم حصول أي عمل أمني، لذا المطلوب هو التنسيق الدائم بين الأجهزة الأمنية".

صورة admin2

admin2