زار رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في بيت الوسط..
على أثر اللقاء صرح العجوز بما يلي:
التقيت دولة الرئيس سعد الحريري وكانت مناسبة للتداول في شؤون الساعة محليا وإقليميا..وأبديت وجهة نظرنا من معظم الملفات الساخنة والمعطيات المتوفرة أمامنا ، وأشرت الى أهمية توحيد الصف على المستوي السني من البوابة الوطنية لمواجهة تسارع الأحداث في المنطقة.
وأعربت لدولته عن رفضنا لمحاولات البعض استضعاف أهلنا وجمهورنا ورموزنا وقاماتنا وشخصياتنا ، مؤكدين بأنه لن نسمح بعد اليوم لأي محاولة استهداف دون مواجهتها، وأن لغة التهديد بالتقسيم أو الفيدرالية والعودة لمحاولة ضرب إتفاق الطائف ستجد في وجهها سدا منيعا مهما كلف الثمن..
وأكدنا لدولته أهمية سماع صوت الجماهير التي تطالبه اليوم قبل أي يوم آخر بأن ينتفض من الداخل والخارج، فالوضع يتطلب جهوزية تامة عبر تجهيز الأرضية والبيت الداخلي لحماية الوطن ووحدته وحريته وعروبته واستقلاله.
وأبديت لدولته تضامننا مع موقفه من قضية العفو العام وأشرت الى أن الطائفة السنية لم ولن تكن يوما في موقع المقايضة كما يحلو للبعض ان يصفنا، فنحن وللأسف دائما في موقع الضحية..
وأكدت لدولته بأن حالة الغدر والخيانة التي يتعرض لها في محطات كثيرة لن تزيده إلا قوة وعزما وصلابة ..والمطلوب في هذه المرحلة المصارحة والصراحة مع الجماهير كما المطلوب مواقف من الرئيس سعد الحريري تشبه موقفه بالأمس في الجلسة التشريعية لمجلس النواب.
بيروت ٢٩-٥-٢٠٢٠